يُنظم المتحف المصري بالتحرير، غدًا في تمام الساعة السابعة مساءً معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان "نشأة الملكية في مصر في الألف الرابع قبل الميلاد"، وذلك بالتعاون مع معهد بون للآثار المصرية.
وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن المعرض يقام في قاعة 43 بالدور الأرضي بالمتحف، ومن المقرر أن يستمر لمدة شهرين، وهو يضم 110 قطعة أثرية، تمثل نشأة أول دولة سياسية معروفة في التاريخ في وادي النيل بمصر، في نهاية الألف الرابع ق.م، مشيرة إلى أن أهم القطع المعروضة، هي بطاقة عاجية للملك جر، وصورة لشخص من صلاية نعر مر، وجزء من صلاية ملكية.
من جانبها أوضحت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الكتابة والتعبير بالصورة، تطورت بشكل ملحوظ في تلك الفترة، وكذلك التطور الاجتماعي والاقتصادي، كما تم وضع نظام الأعداد العشري، وتحديد وحدات القياس المختلفة، كما سيتم إلقاء الضوء على عمليات التطور الكبرى التي تمت في مصر في تلك الفترة، بإجراء حوارات متبادلة بين القطع الأثرية.
وتابعت "عبد الرازق": «تلك المرحلة التكوينية للحضارة المصرية تمثل أهميةً كُبرى من منظور التاريخ العالمي، من خلال ما تبوح به صلاية نعرمر الشهيرة، باعتبارها واحدةً من القطع الأثرية المرجعية المهمة متعددة الدلالات والتفسيرات».