مئوية الوفد عيد وطنى للمصريين.. ويجب على الدولة أن تشارك فيه
الخاسرون لم يقدموا دليلا يفيد بأى مخالفة فى الانتخابات.. واللجنة المشرفة لم تثبت شيئا بشأنها
عودة المفصولين ليس قرارى.. ونفحص الملف المالى والأحكام الصادرة ضد رئيس الحزب السابق
«أبوشقة» أعاد الأمور لطبيعتها داخل بيت الأمة
«بيت الأمة» ضم خبرات من الحزب الوطنى.. ولا نبيع المناصب بالمال
قال النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد وعضو مجلس النواب، إنه منذ تولى المستشار بها أبو شقة رئاسة الوفد والحزب يعود لأمجاده ومكانته الطبيعية على الرغم من الأحداث التى تقع من البعض داخل بيت الأمة.
وأكد أن سر بقاء الوفد؛ لأنه نابع من رحم الشعب المصرى، وأضاف أن عودة المفصولين قرار يعود للهيئة العليا.
ووصف انتخابات الهيئة العليا الأخيرة بأنها كانت نزيهة، مشيرا إلى أن من يشككون فيها ليسوا وفديين.
وإلى نص الحوار..
ما سر بقاء حزب الوفد على الساحة السياسية؟
إن سبب بقاء الوفد حتى الآن أنه نبع من رحم الأمة المصرية وأن الأجيال تسلمه بعضها لبعض، وشباب الوفد هم الذين أعادوا الحزب مرة أخرى للحياة السياسية بعد السبعينيات.
والشعب المصرى كله وفدى، ضاربًا مثالًا على ذلك، بقوله: "فى يوم من الأيام سأل شخص الزعيم فؤاد سراج الدين، يوجد كام وفدى فى مصر؟، رد عليه وقال ما يقرب من 40 مليون وفدى، فرد عليه وقال 40 مليون عضو، فرد عليه سراج الدين لا 40 مليون وفدى وليس عضوا لأن أغلب الشعب المصرى وفدى".
والوفد هو قائد ثورة 19 وهو الذى كان يقود الدفاع عن الوطن وهو الذى كان ينظم حركة الدفاع المسلح فى القناة ضد المحتل البريطانى وهو الذى ألغى السخرة، وطبق مجانية التعليم؛ لذلك بقى فى نبض الأمة.
كيف ترى احتفال الحزب بمرور 100 عام على إنشائه؟
هذه الاحتفالية ليست مقتصرة على حزب الوفد وإنما هو عيد وطنى لجميع فئات الشعب المصرى ويجب على الجميع أن يشارك فيه، وعلى الدولة أيضا المشاركة لأنه لا يوجد حزب على مستوى العالم استمر 100 عام بهذا التواصل.
كيف يستعد الحزب للمئوية؟
شكلنا لجنة للإعداد للاحتفالية ولن تستقر على يوم واحد وإنما ستكون على عدة أيام وتحت رعاية وإشراف الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما سيتم دعوة شخصيات عامة وتاريخية وقيادات فى الدولة وشخصيات من جميع الدول وجميع السفراء.
لماذا اختار الحزب المجلس القومى لحقوق الإنسان للإشراف على انتخابات الهيئة العليا؟
هذا الاختيار جاء بناء على قرار الهيئة العليا للحزب و37 عضوا وافقوا على ذلك لأن المجلس القومى ليست له مصلحة لطرف على آخر وهو الذى أشرف أيضا على انتخابات رئاسة الحزب، وأن الهيئة العليا هى التى طلبت أن المجلس القومى لحقوق الإنسان هو الذى يشرف على انتخابات الهيئة العليا للحزب.
كيف مرت الانتخابات؟ وهل كان هناك تزوير؟
الانتخابات كانت نزيهة جدًا ولو استشعرت فى أى لحظة من اللحظات وجود أى شبهة فيها؛ لكنت أول من اعترض، ولكن لا يصح بعد إعلان النتيجة أن أشكك فى الانتخابات، على الرغم من أن كل المرشحين منذ قرار الهيئة العليا بالتعجيل بإجراء الانتخابات الكل وافق على إجراء الانتخابات و37 عضوا وقعوا بالموافقة والجميع قدموا أوراق ترشحهم وعمل اللافتات وهذا أكبر دليل على الموافقة على تعجيل الانتخابات، وأثناء الانتخابات لم يتقدم أحد بأى مخالفة وإذا حدث؛ يجب أن تثبت ذلك فى نفس التوقيت ولم تثبت اللجنة المشرفة أى مخالفات واللجان كانت مفتوحة للجميع، ولو كان شخص منهم نجح فى الانتخابات؛ لما كان هذا موقفهم منها.
ما سبب اعتراض الخاسرين على نتيجة الانتخابات؟
هو توجه من البعض لإفساد العملية الانتخابية لأن جميع من اعترضوا كانوا هم الذين يمثلون الصوت العالى أثناء الانتخابات، وفشلوا فيها.
والعطاء داخل الوفد ليس بالمناصب والجميع يعلم أنى كنت مفصولا من الوفد لمدة 5 سنوات ولم أكن حتى عضوا بلجنة فرعية وكنت متواجدا كل يوم داخل الحزب، لأن من يريد أن يخدم الوفد؛ فليخدمه دون مناصب ولا مقابل، لأن الوفد ليس ملكا لشخص وإنما للجميع.
هل المستشار بهاء أبو شقة تعجل فى قرار فصل الأعضاء من الوفد؟
على الإطلاق والدليل على ذلك أن المستشار بهاء أبو شقة فصل 6 أعضاء فقط الذين تسببوا بمشكلات وصعدوا الأمور سواء للمواطن أو فى وسائل الإعلام، وباقى الأعضاء أعطاهم الفرصة لمراجعة أنفسهم وفتح الباب للجميع.
هل من الممكن عودة الـ 6 المفصولين؟
هذا ليس قرارى، ومرجوعه متروك للهيئة العليا للحزب.
لماذا تم تحويل الدكتور السيد البدوى للتحقيق؟
السيد البدوى لم يحول للتحقيق، وإنما هو فحص الملف الخاص بالجوانب المالية، والأحكام الصادرة ضده، وسترفع اللجنة المختصة تقريرها للهيئة العليا لتتخذ ما تراه.
ما تقييمك لفترة حكم المستشار بهاء أبو شقة؟
على الرغم من كل ماحدث منذ نجاح المستشار بهاء أبو شقة برئاسة الوفد فى شهر مارس الماضى ولكن الأمور بدأت تعود لطبيعتها داخل بيت الأمة واستعادة الوفد لمكانته الطبيعية ويعمل على إعادة النظر فى المنظومة الخاصة باللجان فى المحافظات فى إطار التعاون والعمل على خدمة الوفد والمواطن والوطن.
كيف ترى انضمام شخصيات جديدة للوفد خلال الفترة الماضية؟
هذا شىء جيد وأمر طبيعى ويجب أن يتم ضم شخصيات لها وزنها لحزب الوفد فى الفترة المقبة، وإذا لم يحدث هذا فنحن نقصر فى عملنا، ولكن بشرط أن من ينضم للحزب يكون باقتناع وإيمان وليس بهدف الوصول للمناصب ولكن أن يكون مجرد من كل شىء لصالح الوفد.
هل الحزب يضم رجال الحزب الوطنى؟
حتى أكون صادقا معك كان هناك بعض من رموز الحزب الوطنى، وبدون ذكر أسماء، ولكن العبرة بأن يكون العضو ليس لديه أى شبهة سلبية أو شبهة فساد وهذا هو المعيار لانضمام أى شخص.
لماذا يريد الخاسرون للانتخابات تقديم قانون يمنع رؤساء الأحزاب من الجمع بين رئاسة حزب ومنصب فى البرلمان؟
لماذ الآن وفى هذه الفترة، المستشار بهاء أبو شقة له 4 سنوات وهو رئيس اللجنة التشريعية فى البرلمان وهذا دليل على شخصنة الأمور والانتقام وصغار النفوس.
هل المناصب داخل الوفد تباع؟
هذا غير صحيح الوفد لا يبيع المناصب بالمال وأن من يأتى بمنصب يكون بالانتخابات ودائما انتخابات الوفد تكون نزيهة.