الأحلام من المواضيع التي تستحوذ إهتمامنا جميعا، فنحن نحلم وفي الغالب لا نتذكر الحلم، فالأحلام تأتي في مرحله النوم العميق، وهي المرحلة الرابعة من مراحل النوم الاربعة بعد مرحلة أحلام اليقظة، ومرحلة موجات الدلتا ومرحلة نوم الدلتا.
مرحلة النوم العميق هي من أكثر مراحل النوم تعقيدا، لحدوث ظاهرة لا زالت تحير العلما حتي الان، وهي ظاهرة الحركة السريعة للعينين فيظن العلماء أن هذه الظاهرة ناجمة عن الأحلام وتصوير العقل بأنه يرى مجموعة من الأحداث التي يتجول بداخلها وكأنها حقيقة.
ويرى العلماء أنه يمكن رؤية الأحلام في المرحلتي الثانية والثالثة، لكن هناك احتمالية عدم تذكرها عند الاستيقاظ من النوم، فقام فريق من الباحثين الفرنسيين بدراسة أسباب عدم تذكر الأحلام عند الاستيقاظ.
وكشفت دراستهم أن تدفق الدم بكثرة إلي بعض مناطق الدماغ يجعله يتذكر الأحلام لفترات طويلة، والأشخاص الذين يستيقظون من نومهم في ساعات الليل يتذكرون أحلامهم أكثر من غيرهم، وذلك لأن المخ يأخذ الفرصة لتخزين الحلم في الذاكرة، مع العلم إن اذا تعرضت هذه المناطق لجلطة فإن المخ يفقد قدرته على تخزين الحلم وتذكره حتي وإن حدثت الحركة السريعة للعين، فهذا يعني أن الشخص يحلم لكن لن يتذكر حلمه.
مع العلم بوجود دراسة سابقة توضح أن المؤثرات السمعية الخارجية تؤثر على الحلم وقصته، مما يجعل لها عامل أساسي في تذكر الحلم.