تامر حسين: تعاونت مع الهضبة في 42 أغنية ولهذا السبب لم يُغني ”أجمل قصة حب”

السبت 01 ديسمبر 2018 | 02:38 مساءً
كتب : حوار ياسمين الشرقاوي

عمرو دياب أكثر فنان تعاونت معه بواقع 42 أغنية.. ولا أعلم مصير 8 أغان لم يطرحها بعد

خلاف الهضبة مع عمرو مصطفى سبب غناء حسام حبيب لأول عمل رومانسى لى

شيرين عبد الوهاب من أجمل الأصوات النسائية فى مصر

تجربتى مع محمد منير مميزة

«ناسينى ليه» أغنية مميزة أحدثت نقلة فى حياة تامر حسنى

غمرتنى السعادة حين وثقت حقبة زمنية معينة بالأغانى الوطنية.. وتقديم شىء لبلدى مهم جدا

تتلمذت على يد صلاح جاهين وسيد حجاب.. واستفدت من ثقافتهما

حلم السينما وكتابة السيناريو مؤجل من زمان.. وهناك تعاون قريب مع كبار الكتاب

2018 الأهم والأنضج بالنسبة لى.. نفذت خلالها 4 تترات للمسلسلات وتعاونت مع العديد من السوبر ستار

أفضل البيت والمكوث مع أهلى لفترات.. ولدى طفلان «مالك وليان»

استطاع أن يحجز لنفسه مكانًا مميزًا فى الوسط الفنى بشكل عام والغنائى بشكل خاص، محققًا شهرة وانتشارا فى وقت قصير، للحد الذى جعل الجمهور يلقبه بشاعر الجيل، لاسيما وأنه تعاون مع الهضبة عمرو دياب فيما لا يقل عن 42 أغنية، بدأها فى عام 2009 بأغنية "وياه" أفضل أغنية فى أفريقيا فى العام نفسه، وحتى آخر ألبوماته الغنائية "كل حياتى". 

كسب ثقة "دياب" لنحو 10 أعوام متتالية، باحتلاله نصيب الأسد من أعماله طوال هذه السنوات، فضلًا عن تعاونه مع أهم نجوم الوطن العربى.

لم يختلف أحد على نجاحه، فالكل يشهد له بالتمُيز والموهبة، فبمجرد أن تستمع إلى أغنية معينة تتأكد أنها له، وكأن له كلماته الخاصة التى لا يستطيع أحد غيره انتقاءها، لذلك فهو يُدللها بشدة ويحرص على أن يختار لها الأصوات المناسبة التى ستوصلها للجماهير بالتأكيد.. إنه الشاعر الشاب تامر حسين.

وإلى نص الحوار.. 

 

 

- ما أهم الأعمال فى مسيرتك الفنية؟

بدايتى كانت فى 2004 ويصعب علي حصرها جميعًا، ولكن كل فنان تعاونت معه كان لديه علامة مميزة، فلن ولم أنس الراحل عامر منيب وتعاونى معه من خلال أغنية "جيت على بالى"، التى اعتبرها من الأغانى المهمة بالنسبة لى، فضلًا عن أغنية "نقابل ناس"، التى غناها كل من ياسمين على ولؤى، وبالطبع أغنية "محبتش" لرامى صبرى، و"بيدق قلبى" لحاتم فهمى، و"علامة فى حياتك"، "يادى الغيبة" و"أنا نسيتك"، "أجمل قصة حب"، "غمضة عين"، لحسام حبيب، و"نساى لـ شيرين، "ناسينى ليه" لتامر حسنى، أما عمرو دياب فهو أكثر فنان تعاونت معه بواقع 42 أغنية، فالبطبع لدى العديد والعديد من العلامات المميزة معه، فضلًا عن جمهوره المميز الكبير. 

وبالنسبة لتترات المسلسلات فهناك العديد من الأعمال المميزة مثال "بلا فخر مطبلاتية"، لهشام عباس، وتتر "عشت وشفت" لإليسا، و"الحب فى قلبنا درجات"، لوائل جسار، وأعتقد أن كل فنان تعاملت معه تركنا سويًا علامة مميزة بفضل الله. 

 

- هل صدقت شيرين عبدالوهاب التصريحات المختزلة لك بأنك كنت مضطرا للعمل معها فى "نساى"؟ 

بالتأكيد لا.. فأنا لم أحمل أى ضغينة تجاه زملائى والكل يعلم جيدًا أنى "حقانى وحيادى"، وفى ظل أزمة شيرين وعمرو دياب، انتقدت سلوكها برُقى دون خدش مشاعرها، وعندما سؤلت عن أجمل الأصوات النسائية بمصر قلت شيرين، لأنى حريص على العلاقات الإنسانية قبل الفنية. 

 

- ما قصة تحولك من الإنشاد الدينى إلى تأليف الأغانى؟

 أحب الغناء منذ الصغر، ولأن صوتى كان "حلو"، فكنت أغنى الأناشيد الدينية فى المدرسة، فأنا لم أكن طالبا أزهريا، كنت طالبًا فى مدارس عادية، لكنهم فضلوا صوتى لقول الأناشيد، والحقيقة أن صوتى فادنى بنسبة 90% فى توصيل كلمات الأغنية للمطربين.

 

- حدثنا عن تأثير صلاح جاهين على تكوين شخصيتك الفنية؟ 

تتلمذت على يد صلاح جاهين وسيد حجاب وغيرهما من الشعراء العظماء، وكنت مهتما جدًا بكل الشعراء الكبار واستفدت من ثقافتهم. 

 

- أيهما أقرب لك الأغانى الدرامية أم الشجن أم الرومانسى؟ 

 أفضلها جميعًا، ولكن الفكرة فيما يخرج من القلب، الأقرب لقلبى هو ما يشبه مشاعر الناس، وهو ما أسعى إليه دائمًا، أن تشبه كلماتى مشاعر الناس، وأن يجدوا ملاذهم فيها سواء فى أفراحهم أو أحزانهم أو مشكلاتهم، وأخشى أن أبقى فى جانب واحد فقط، فأنا بذلك لم أعبر عن فئة كبيرة، وأنا يهمنى التعبير عن كل الفئات وكل الأعمار، وهو ما أسعى إليه دائمًا. 

 

 - هل تود العودة للعمل مع عمرو مصطفى الذى كان بوابة لانطلاقتك الحقيقية؟

 أعمل طوال الوقت مع عمرو مصطفى، فهو صديق عمرى، وأول من قدمنى للجمهور، نحن لم نبتعد حتى نعود للعمل معًا، وتعاونا مؤخرًا خلال ألبوم "كل حياتى"، بـ "يتعلموا"، و"تعالى"، و"باين حبيت. 

 

- هل إعجابك بعمرو دياب دفعك للعمل معه؟

إعجابى به كان فنيا وشخصيا، ولكن عندما اقتربت منه على المستوى الإنسانى، أحببته أضعافا مضاعفة، لأنه بنى آدم ذوق وابن بلد.

 

- ما مصير أغانيك التى لم تطرح فى ألبوم عمرو دياب؟ 

لا أعلم مصيرها، لدى حوالى 7 أو 8 أغانى لم تطرح بعد، ولا أعلم إن كانت ستطرح قريبًا أم لا، أو هى مشروع مؤجل، ولكن المؤكد أنها مهمة جدًا بالنسبة لى. 

 

- كتبت 21 أغنية وطنية أيهما الأقرب لقلبك؟ ومن من الفنانين استطاع توصيل كلماتك لأفئدة الجماهير؟

غمرتنى السعادة حين وثقت حقبة زمنية معينة وكان مهما جدًا بالنسبة لى أن أقدم شيئا لبلدى، وبالفعل قدمت "يامصريين" و"ابن البلد" و"القاهرة" و"عشانك أنتى أتحدى أى مستحيل" و"حبيتها" و"متخافوش على مصر".

 

- مطرب أو مطربة لن تتعاون معهما مجددًا وتشعر بالندم على تجربتك؟ 

ليس لدى شخص بعينه لم أود العمل معه، بالعكس فأنا أكن لزملائى كل التقدير والاحترام، ودائما أحرص على أن أتعاون مع فنانين محترمين، وأنا شخصيًا لم أستطع العمل فى أجواء مشحونة أو "مع شخص علاقتى بيه مش كويسة".

 

- ما تفسيرك لحذف عمرو دياب للعديد من الكوبليهات المهمة فى الأغانى؟ 

 أكتب دائمًا كوبليهات زيادة كأنها أغنية فيلم، وأكتب كل تفاصيله والمطرب بيختار الأقرب لقلبه من تفاصيلها، وأرفض كلمة "حذف"، لأنها مغلوطة، فلم يتم الحذف إطلاقًا، ولكنه يفضل غناء كوبليه معين فى الحفلات. 

 

 - لماذا تأخرت فى الدفاع عن نفسك ضد الهجوم بسبب أغنية "تعالى"؟

 يرغب الناس فى سماع أغنية من 4 كوبليهات، وهذه لم تكن سياسة الهضبة فى الأغانى السريعة، فمثًلا أغنية "ليلى نهارى"، كلامها مش كتير وأغنية "العالم الله" كذلك، فهو عنده وجهة نظر، خاصة أن الأجانب تحفظ تلك الأغانى وحتى يسهل عليهم حفظها لابد أن تكون كلماتها سهلة عليهم. 

 

- حدثنا عن كواليس كتابة أغنية "أجمل قصة حب"؟ وهل كانت من نصيب الهضبة قبل حسام حبيب؟ 

بالفعل كان المفترض أن يغنيها الهضبة، ولكن خلافه مع عمرو مصطفى تسبب فى تعطيلها، ثم ذهبت لحسام حبيب، وكانت هى الأغنية الأولى فى الأغانى الرومانسية التى تُطرح لى. 

 

- لماذا لم تستثمر موهبتك فى كتابة السيناريو أو القصة الدرامية؟

حلم السينما مؤجل من زمان، وأنا أعتبر الأغنية فيلما قصيرا، ومن أحلامى القديمة المؤجلة أيضًا كتابة سيناريو، وإن شاء الله الفترة المقبلة سيكون هناك تعاون مع كبار الكُتاب فى هذا المجال. 

 

 - هل توقعت النجاح الذى حققته أغنية "ناسينى ليه" لتامر حسنى؟

"ناسينى ليه"، هى أغنية مميزة وكنت متوقعا أن تكون نقلة فى حياة تامر حسنى، وهترجعه لمنطقة فنية معينة الناس أحبته فيها، والأغنية لاقت صدى واسعا لدى الجمهور ولحنها تامر على.

 

 - من أكثر المطربين الذين غنوا كلماتك بإحساس؟ 

كلهم الحقيقة، لكنى أحب سماع أغانى بأصوات "عمرو دياب، حسام حبيب، حماقى، شيرين، آمال ماهر"، بالإضافة إلى العديد من الأصوات المميزة التى أخشى أن أنسى منهم أحدا. 

 

- أى السنوات هى الأفضل بالنسبة لك مهنيا؟ ولماذا؟ 

2018 الأهم والأنضج بالنسبة لى، فقد أُتيحت لى الفرصة بالعمل فى المسلسلات بـ4 تترات، وأن أخرج عن المألوف، مثل تتر "بلا فخر مطبلاتية"، تتر "إليسا"، تتر "اتفائلوا بالخير هتلاقوه" لياسمين على، تتر "تقدر تقدر"، فضلًا عن تعاونى للمرة الأولى مع العديد من السوبر ستار، أمثال "حماقى وتامر حسنى وشيرين عبد الوهاب وإليسا"؛ لذلك أعتبرها الأفضل بالنسبة لى، وكان فضل الله وتوفيقه عظيمًا. 

 

- حدثنا عن تعاونك مع الكينج محمد منير؟

 تجربتى مع محمد منير متفردة ومميزة جدًا، ومن وقت للتانى بيبقى فيه بيننا مكالمة إن إحنا نشتغل، ولكن لظروف صحية عنده تأخرنا شوية، لكنى حريص طوال الوقت أن أجهز له أغنية، وإن شاء الله فى ألبومه الجديد نستعد لأكثر من عمل.

 

- أى من الأصوات التى يفضلها تامر حسين بشكل شخصى؟ 

 أحب صوت فيروز خصوصًا فى تلك الأجواء الشتوية، داليدا، أم كلثوم، آمال ماهر، شيرين عبد الوهاب، عبد الحليم حافظ، ياسمين على، رامى صبرى، هناك العديد من الفنانين المميزين وأخشى أن أنسى أحدا، وكما تعلمين فالأغانى مود صيف وشتاء وليل ونهار، فالأغانى بالنسبة لى "أوقات".

 

 -هل هناك صراعات فى الوسط الفنى تتمنى أن تنتهى؟

بالطبع.. صراعات التعصب، أتمنى أن نتكاتف جميعًا من جماهير وصنُاع وموهوبين؛ لرفع شأن الأغنية المصرية، ورجوعها للريادة. 

 

- الحياة الشخصية لتامر حسين ماذا عنها؟ 

أفضل البيت والمكوث مع أهلى لفترات، ولدى "مالك وليان".

اقرأ أيضا