استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على أراضي قريتي بردلة وتياسير في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، والتى تعود ملكيتها إلى كنيسة اللاتين في القدس.
ويأتى التحرك الإسرائيلي ضمن سياسة وضع اليد التي يتخذها الاحتلال حجة لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية لتوسيع استيطانه المخالف للقوانين الدولية.
ونددت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في بيان، بـ"مصادرة سلطات الاحتلال لمئات الدونمات من الأراضي الوقفية التابعة لكنسية اللاتين في منطقة الأغوار لأغراض عسكرية".
وتقع الأراضي المصادرة في حوض رقم 159 في المنطقة، وبالقرب من معسكر سابق لقوات الاحتلال، عملت مؤخرا على إعادة بناءه وتزويده بغرف وخدمات داخله وفي محيطه.
ويشكل هذا القرار "خطرا حقيقيا" على عدد من العائلات الفلسطينية التي تسكن في المنطقة، حيث تخشى هذه العائلات أن يكون هذا القرار مقدمة لترحيلها.