"أحلى من الشرف مفيش"، و"العلبة فيها أية؟"، و"صلاة النبي أحسن"، كلها جمل قالها الفنان توفيق الدقن، ورسخت في أزهان جمهوره، وفي الذكري التاسعة والعشرين من وفاته، نقدم لكم أحد المواقف النادرة التي وقعت بين الدقن، ومصطفي العقاد بسبب فيلم "الرسالة".
خلاف الدقن مع العقاد بسبب "الرسالة"
يدور الموقف حول غضب توفيق الدقن، من عدم ترشيحه في فيلم "الرسالة"، الذي أخرجه مصطفى العقاد، وحذفه من قائمة الممثلين بعد ما كان مرشحًا لتمثيل أحد الادوار الهامة، وبعد نجاح الفيلم قام أحد رجال الأعمال بعمل حفلة كبيرة وكان من ضمن المدعوين العقاد، والدقن، فذهب توفيق إلى الطاولة التي كان يجلس عليها مصطفى، وبدون أي مقدمات قال له: "ممكن اسأل سؤال محيرني يا استاذ مصطفى.. لا مواخذه هو انا ليه ماكلنش ليا دور في فيلم الرسالة وانا فنان مصري ومعروف زي ما انت عارف وسمعتي زي البرلنت؟!".
وعندها طلب العقاد، من توفيق، أن يهدأ ويجلس كي يكمل حديثة معه فرفض الفنان الجلوس وهو ينتظر منه الإجابة أمام جميع الحضور، وعندها قال العقاد: استاذ توفيق أنت فنان بارع وهذا أمر لا يختلف عليه إثنان ولكن تعرف خصوصية الفيلم إسلامي ديني وأنت أدوارك يعني فيها الشخص اللعوب الحرامي البلطجي السكير غير الملتزم.
وعندها رد توفيق بشكل ساخر وكوميدي كالعادة أمام الحضور قائلًا: والله عال العال يعني انت كنت خايف على سمعة الإسلام مني مش كدة ؟"، فرد العقاد: عفوًا استاذ توفيق الأمر ليس كما تظن"، فقال: أظن أيه يا أستاذ ما الرسالة وصلت.. يا أخي كنت أخذتني مع الكفار طيب لما أنا سئ السمعة وأنا راضي.. ولا تكونش خايف على سمعة الكفار كمان وأنا مش دريان أما عجايب.. هو توفيق الدقن بقى خطر على سمعة المسلمين والكفار كمان طيب حتي خليني ابو لهب".
ويقول أحد الصحفيين ممن حضر الحفل إن أصوات الضحك تعالى في القاعه وأولهم كان المخرج الراحل مصطفى العقاد.