شهد برج في ولاية دالاس الأمريكية، اليوم الجمعة، حريقًا هائلًا، دفع سيدة إلى أن تلقى بفلذة كبدها "ابنتها" من الطابق الثالث، والتقطتها أحد عدسات الكاميرا التي تتابع الحريق، ولقيت الصور انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب حدوث الحريق.
ووفقًا لشبكة بي بي سي البريطانية، إنه مع اشتعال النيران؛ رأت الأم أن أهم شيء في هذه اللحظات الكارثية هو حياة ابنتها، لذا ودون تفكير طويل، ألقتها من نافذة الطابق الثالث.
لكن ولحسن الحظ، كان هناك تجمع من الناس على بعد أمتار مستعدين ومعهم "ملاءة" تحسبا لهروب أحد قاطني المنزل قفزا من النوافذ، والتقطوها بعد رمي أمها لها من النافذة.
وفي نفس الوقت، قفز 6 أشخاص آخرين من المبنى على أغطية قماشية تسابق الجيران ومن شاهد الكارثة لإحضارها؛ لإنقاذ الناس، الذين اعتبروا القفز من المبنى المحترق هو سبيلهم للخلاص.
ورغم هذه الكارثة وحجم الصخب الذي أحدثه الحريق؛ إلا أن اثنين أصيبا إصابات طفيفة، بينما تجري السلطات تحرياتها حول الواقعة.