بدعوى خلع: «أخذني لطبيبة لفض بكارتي واتهمني في شرفي»

الخميس 15 نوفمبر 2018 | 09:17 مساءً
كتب : جهاد جمال

«مكنش راجل وعشان يداري عجزه اتهمني في شرفي»، بتلك الجملة بدأت «حنان»، تسرد تفاصيل قصتها المأسوية التي تعرضت لها من قبل زوجها الذي استمرت قصة حبهما 3 سنوات، ثم انتهت بعد زواجها بـ 30 يوم فقط.

 

وتقول الزوجة، للأسف زوجي «ابن خالي» ليس  غريب عنا، ونشأت بيننا قصة حب عنيفة منذ الصغر، ولكني لم أكن أعرف أنه ليس  براجل، ومفتقدًا للرجولة معنويًا وبدنيًا.

 

وتتابع الزوجة بأسى،  تمت خطبتنا في السابعة عشر، كنا حينها صغار ومن أجل ذلك أجل الأهل أمر زواجنا مدة 3 سنوات كانوا هم أسعد أيام حياتي لم أكن أعرف طبعه على حقيقته وأنه غادر وظالم وأراد أن يحفظ ماء وجهه ويخفي عجزه حتى لو كلفه ذلك أن يتهمني في شرفي زورًا وبهتانًا.

 

وتكمل الزوجة، مرت السنوات الثلاث، وتزوجنا ويوم زفافنا فوجعت بأنه عاجز جنسي تام، وأنه لا يصلح بأن يكون زوج، متابعة، الأمر كان صادمًا، ومؤلمًا بالنسبة لي، وقررت أن أخفي على أهلي ذلك، فقد كان هو بالنسبة لي كل الحياة.

 

وتضيف حنان، مرت عشر أيام تذوقت فيهم منه العذاب أشكال وألوان، وكأنه كان يعاقبني على عجزه، بالرغم من أنني أخفيت الأمر عن الجميع ولكنه كان في غاية الصعوبة، وكان يمنعني من تناول الطعام ولم أكن أدري ما السبب في ذلك.

 

وتواصل الزوجة، كنت أحاول أخفي ذلك عن أمي التي بدأ الشك يراودها ويسيطر عليها، وحينما بدأ هو في ملاحظة ذلك فاجئني بطلبه بأن نتوجه لطبيبة لفحصي.

 

«كنت من صدمتي فاقدة التفكير مكنتش عارفة مفروض أعمل إيه»، بتلك الكلمات استكملت «حنان» حديثها إلينا، متابعة، توجهت معه للطبية وأنا على سرير الفحص طلب منها فض بكارتي، ولم استطع أن أتحدث بكلمة واحدة، وكنت ارتجف من الخوف فاقدة النطق، لحظات ثم أمسكت الطبيبة بمنديل فوجدت فيه قطرات من الدماء، وبعدها توجهنا للمنزل عائدين.

 

وتواصل الزوجة، وفي الصباح أحضرت أمي فوجدتني في حالة يرثى لها، وعندما رأيتها ارتميت في حضنها باكية لم أستطع أن اخفي حزني، حينها أخبرتها ما حدث منذ ليلة زفافي حتى ذلك اليوم.

وتكمل، أبدت أمي ثورة وغضب شديد، قام على إثرها زوجي المحترم بالتشاجر معها وإدعاء بأنني ليست عذراء وأنه سيفضحني أمام العائلة.

 

وتتابع، بعدها أخذتني أمي لمنزلنا، ثم قررت اصطحابي للطبيبة لمعاتبتها، وما أن وصلنا هناك وبدأت أمي غاضبة في زجر الطبيبة وتهديدها بأنها ستحرر محضر ضدها، كانت المفاجأة، حينما أخبرتها طبيبة النساء بأنني مازلت «عذراء» وأنها قامت فقط بجرحي جرح خارجي خادعة الزوج لأنها ارتابت في أمره، كما أن نظرات الخوف والقلق التي كانت على ملامحي جعلتها تفهم بأن الزوج ينتوي شرًا.

 

وتستطرد الزوجة، في البداية أمي لم تصدقها فقمنا بزيارة طبيبة أخرى والتي أكدت على ذلك بأنني مازلت «بكرًا».

 

وتستمر الزوجة باكية، للأسف انتشر الخبر في العائلة، وأنني عدت بعد 20 يوم لبيت والدي، كانت الفضيحة، بدأ ابن خالي في اتهامي في شرفي ووصفي بأني «كنت دايرة على حل شعري»،  معتمدًا على ما فعله بي ظننًا بأنه أفقدني عذريتي على يد الطبيبة.

 

زاد الكلام، ولأنني يتيمة الأب لم أجد من يقف أمام زوجي ويدافع عني غير البكاء، بتلك الكلمات واصلت الزوجة الحزينة في حديثها، مشيرة إلى أن والدتها كانت تسعى جاهدة للدفاع عنها أمام العائلة والجيران الذين اعتبروا قصتها حكاية يتسامرون بها ولكن دون جدوى.

 

وتواصل الزوجة، رفض طلاقي على رغم ذلك، وطلب مني التنازل عن حقوقي كافة، ظلم وبهتان، لذلك قررت رفع دعوى تطليق للحفاظ على حقوقي المادية لكي أرد اعتباري وأوكد للجميع بأنني بريئة من كل الاتهامات التي وجهها لي وأدافع عن شرفي وسمعتي من اتهاماته وظلمه لي، فمت بتحريك دعوى قضائية بمحكمة زنانيري.

 

 

موضوعات متعلقة..

زوجة بدعوى خلع: تزوجت لصًا