أكد وزير الزراعة الدكتور عزالدين أبو ستيت، أن ما حدث في أزمة البطاطس مسئولية جهات متعددة، كاشفًا أن الوزارة ستضع خريطة زراعية على مدار السنة كي تواجه الأزمات الموسمية، حيث ستعمد على إحصائيات السنوات الخمس الماضية، وستشمل المساحات المزروعة ومتوسط الإنتاج والفجوات بين العروات.
وقال الوزير خلال اجتماعه مع لجنة الزراعة بمجلس النواب اليوم إن رئيس الوزراء عقد اجتماعا بحضور وزراء التموين والزراعة والتجارة والصناعة، ورئيس جهاز حماية المنافسة، وجهات أخرى، وتم تأكيد أهمية التنسيق التام بين جميع الجهات المعنية، قبل اتخاذ اية إجراءات أو تدخلات.
وأوضح أبوستيت أن الوزارة لن تعود للعمل بالدورة الزراعية مرة آخرى، لأنه أمر تجاوزه الزمن، وأن كل نظام له إيجابياته وسلبياته.
جدير بالذكر أن زراعة البرلمان تعقد اجتماعا لها اليوم بحضور وزير الزراعة عزالدين أبوستيت لمناقشة عدة قضايا على رأسها ارتفاع أسعار البطاطس و دور الوزارة والخطة التي وضعتها من أجل مكافحة مرضا تجعد الأوراق الفيروسي والذبابة البيضاء اللذان تسبب في حدوث أضرار كبيرة لمحصول الطماطم خلال الموسم الجاري، فضلًا عن الطرق التي اتخذتها الوزارة لتعويض أصحاب المحاصيل المتضررين من هذا الوضع.
وستناقش اللجنة أيضًا عدد من طلبات الإحاطة بشأن تضرر مزارعى الطماطم بمحافظات البحيرة، كفر الشيخ، المنيا، الدقهلية بسبب فساد التقاوي من صنف (023) المستوردة.