دمشق تدعو المبعوث الأممي للابتعاد عن «أساليب مسبقة»

ذكرت صحفية "الوطن" السعودية، مساء اليوم، أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، دعا المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا "غير بيدرسون"، إلى الابتعاد عن "أساليب من سبقه" كشرط للتعاون معه.

ونقلت الصحيفة المقربة من الحكومة السورية على موقعها الألكتروني، عن المقداد قوله إن "سوريا وكما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سوريا، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه، وأن يدافع عن المثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة من أجل حرية الشعوب في إطار مكافحة الإرهاب".

ويعد تصريح المقداد هو أول تعليق رسمي سوري على تسمية بيدرسون مبعوثًا أمميًا جديدًا إلى سوريا، حسب الصحيفة.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي بيدرسون، مبعوثًا خاصًا جديدًا للأمم المتحدة إلى سوريا.

ويخلف بيدرسون، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الذي أعلن في وقت سابق نيته الاستقالة من منصبه، نهاية شهر نوفمبر الجاري، لينهي بذلك أربعة أعوام من عمله في هذا المنصب.

وسبق بيدرسون ودي ميستورا في منصب المبعوث الأممي، كل من الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي، والأمين العام للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان.

وشغل بيدرسون مناصب دبلوماسية عدة، آخرها سفير النرويج لدى الصين منذ 2017، وممثلا دائما لها لدى الأمم المتحدة منذ عام 2012 حتى 2017.

وكان بيدرسون في عام 1993 ضمن الفريق النرويجي لمفاوضات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل