وصلت راهبة أسترالية إلى مدينة ملبورن اليوم الأحد بعد أن ألغت السلطات الفلبينية تأشيرتها التي كانت تسمح لها بالقيام بمهام تبشيرية.
وقالت باتريشيا فوكس، البالغة من العمر 71 عامًا، وهي راهبة بالمجمع الكنسي (كونجريجيشن أوف أور ليدي أوف سيون)، بعد استقبالها بالهتاف من مؤيدين لها في مطار ملبورن، "سعيدة للغاية بعودتي لكنني حزينة في نفس الوقت".
وأضافت "ثقافة الإفلات من العقاب موجودة منذ فترة طويلة لكنها تزداد سوءا" مشيرة إلى أنها لن تستطيع العودة إلى الفلبين طالما كان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي في السلطة.
وفي إشارة إلى دوتيرتي، قالت "لا أعتقد أنني أستطيع أن أقول ما يدور بخلدي بشأنه".
وبدأت مشكلة فوكس في شهر أبريل الماضي، عندما جرى اعتقالها لمدة 24 ساعة بعدما أصدر دوتيرتي أمرًا بالتحقيق فيما تقوم به من أنشطة.
وصدر أمر للراهبة الأسترالية في وقت لاحق بمغادرة البلاد، بعدما ألغت إدارة الجوازات التأشيرة التبشيرية التي تحملها بزعم مشاركتها في أنشطة سياسية مناهضة للحكومة، وهو أمر غير مسموح به وفقًا للتأشيرة.
وقدمت فوكس استئنافًا لوزارة العدل ضد قرار ترحيلها، وتم إلغاء القرار في 18 يونيو.
ولكن إدارة الجوازات عادت وأصدرت قرارًا بطردها من البلاد، وقامت بتغيير تأشيرتها إلى سياحية، وانتهت صلاحية التأشيرة يوم أمس السبت.