قال جمال أمين همام، الخبير المتخصص في الشأن الخليجى، إن العلاقات المصرية السعودية هي علاقات تاريخية واستراتيجية، وانطلقت أسسها من علاقات مصر بشبه الجزيرة العربية منذ أكثر من سبعة آلاف سنة عندما تزوج سيدنا إبراهيم من السيدة هاجر المصرية وأنجبت سيدنا إسماعيل جد العرب المستعربة جميعًا.
وأضاف همام أن المصاهرات وأواصر القربي والدم ترسخت في عهد الملك عبدالعزيز بين مصر والمملكة في منتصف أربعينيات القرن العشرين والتي أسست لعلاقات راسخة.
وأوضح "همام" أن العلاقات بين الدولتين ليس فقط علاقة قربى ودم، لكنها علاقات استراتيجية تقوم على دعامتين هما المصالح المشتركة، وحماية الأمن القومي العربي وأمن البحر الأحمر، وحماية البقاء العربي نفسه بعد أحداث ما يسمى بثورات الربيع العربي، حيث خرجت الكثير من الدول العربية الفاعلة من منظومة العمل العربي المشترك ولم يتبق إلا السعودية ومصر كقوتين عربيتبن كبيرتين.
وأشار إلى أن الحفاظ على العلاقات المصرية السعودية وتقويتها يعني الحفاظ على الأمن القومي العربي والحفاظ على الهوية العربية أمام التغول الإيراني والتركي والإسرائيلي في المنطقة العربية.
موضوعات متعلقة :-
- خبير: علاقة مصر والسعودية تربطهما علاقات قوية
- خبير دولي: العلاقات المصرية السعودية ذات جذور متأصل