تداولت وسائل إعلام فرنسية فيديو نشره موقع "ميديابار" الفرنسي، والذي يضع الجيش الفرنسي في حرج، وذلك بتغاضي هذه القوات عن مذابح وعلمهم بهذه المذابح دون التدخل خلال حرب رواندا.
الفيديو الذي التقطه جنود فرنسيين، يكشف لا مبالاة الجيش الفرنسي، تجاه واحد من أكثر الملفات المحرجة لفرنسا، وهي مذبحة بيسيرو، التي قتل فيها أكثر من 60 ألف من التوتسي، على يد الجيش الرواندي ومليشيات تابعة له في بضعة أيام، أمام أعين القوات الفرنسية التي رفضت التدخل لإنقاذ الضحايا.