في البداية ومن منظور كل شخص قد يرى أن مشكلتها تافهة وقد لا تستدعي كل هذا الغضب والحزن الذي يكسو ملامحها الرقيقة؛ بسبب حب زوجها لأصدقائه، قائلة: "بتاع صحابه وبيحبهم أكتر مني، هما دايمًا قبلي في كل حاجة، بتلك الجملة البسيطة بررت «رحمة»، سبب قدومها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة أنها تريد خلعًا.
وتقول: "قصة حب كبيرة جمعتنا شهد عليها الجميع، ولم يكن في حسباني بأنه متعلق بأصدقائه على هذا النحو الفج، فقد كان لا يمنعه عنهم ولا الشديد القوي".
وتتابع الزوجة: "بعد زواجنا بعدة أيام اتضحت لي تلك الحقيقة، عندما هاتفه صديق له مباركًا فوجدت زوجي يتفق معه بأنه سيقابله بعد ساعة، تعجبت من ذلك فقد مازالنا «عرسان»، ولكنه بدأ يبرر لي بأنه يريده في أمر هام، وتركني وغادر".
وتضيف الزوجة، ومن يومها وهو لا يضيع فرصة في التسكع والذهاب إليهم والجلوس على المقاهي، والعودة للبيت متأخر من دون مرعاة لي أو أنني زوجة ولي حقوق".
وتتابع الزوجة، جميع المناسبات السعيدة والعائلية كان أمر بالنسبة له غير مهم، فقد كان رفقاؤه في المقام الأول والأخير.
وتواصل الزوجة حديثها، تشاجرنا كثيرًا بسبب هذه العادة التي كانت تثير أعصابي منه ولكن بلا جدوى، فقد كان لا يعبأ بذلك، ولعل ما كان يزيد من غضبي وثورتي عليه هو «الهاتف»، فمبجرد العودة للبيت يمسك هاتفه ويظل بالساعات يهاتف هذا ويتحدث إلى آخر حتى مللت منه ومن هذا الطبع المستفز، الذي لم يراعِ فيه وجودي أو رغبتي في أن يعطيني دقائق من وقته كأي زوجة.
وتكمل "رحمة": "يأست من هذه الحياة التي أفتقد فيها إلى وجود «مصطفى» بجانبي وشعوري بأنني ذو أهمية عنده، وعرفت مقامي لديه وتيقنت بأنني أقل بكثير من فلان أو علان الذين يعطي لهم وقته، لذا قررت إقامة دعوى خلع ضده كي أرحم نفسي من ذل انتظاره كل يوم في أن يتغير ويشعر بوجودي في حياته".
موضوعات متعلقة..
أمال فى دعوى الخلع: ”أخد عفشى وراح اتجوز عليا”
بسمة: «أبو البنات» طلع متحرش وفضحنا