خيبة أمل تضرب آمال المصريين قبل مواجهة سوازيلاند، في مباراة الإياب ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في الكاميرون 2019، والسبب يرجع إلى عدم مشاركة الفرعون المصري "محمد صلاح" الذي سيكون بمثابة "طوق النجاة" في الأزمات، ولكن الإصابة تحرم عشاقه من المتعة الكروية ووجوده في الملعب مع المنتخب.
وكان "الفراري المصري" قد تعرض للإصابة بشد فى العضلة الضامة خلال مشاركته مع المنتخب أمام سوازيلاند بملعب "السلام"، والتى انتهت بفوز المنتخب الوطنى بنتيجة 4 / 1، حيث تأكد غياب "صلاح" عن مباراة العودة والتي من المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل.
وعلى الرغم من ضعف الخصم نسبيًا، إلا أن غياب "صلاح" سيمثل صداعًا فى رأس أجيري، المدير الفنى، ويجب علىه إيجاد البديل لتعويض غياب "الفرعون".
ونصحبكم في رحلة قصيرة لمعرفة ما يدور في ذهن "الخواجة" لإيجاد البديل:
حسين الشحات
يأتى فى المقام الأول حسين الشحات الذى يقدم مستوى مميزًا مع فريق العين الإماراتى.
عمرو وردة
أصبح عمرو وردة الذى يحظى بثقة كبيرة من أجيري، خاصة أن اللاعب يُجيد اللعب في مركز الجناح الأيمن وصانع الألعاب.
وشارك "وردة" في مباراة سوازيلاند التي أقيمت مساء أمس الجمعة، ونجح في إحراز الهدف الثاني للمنتخب.
محمود تريزيجيه
ويدرس "الخواجة" الدفع بمحمود تريزيجيه لتعويض غياب صلاح أمام سوازيلاند، وهذا ليس غريبًا على اللاعب؛ حيث إنه قام بهذا الدور فى مباريات سابقة مع الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق للفراعنة.
محمد صادق
اختار "أجيري" اللاعب محمد صادق، لاعب الإسماعيلي، لتجربته فى تلك المباراة، خاصة أن تلك الفرصة ستكون مناسبة لظهور اللاعب لأول مرة مع الفراعنة.
وخلال المران قام المكسيكي خافيير أجيري، المدرب الفني لمنتخب مصر، بتجربة محمد صادق لاعب الفراعنة ونادي الإسماعيلي، في اللعب بمركز الجناح الأيمن لتعويض غياب محمد صلاح.
وأدى صادق عدة دقائق في هذا المركز خلال المران الجماعي، وذلك في إطار سعي أجيري لإيجاد بديل مُناسب لصلاح في المباراة القادمة.
وقرر "أجيري" عودة طارق حامد لوسط الملعب، وسيكون بجانبه علي غزال ومحمد النني، على أن يعود أحمد حجازي لقيادة الخط الخلفي، وذلك بعدما غاب عن مباراة الجولة الثالثة؛ بسبب الإيقاف، وحل مكانه عمرو طارق الذي خرج من المباراة متأثرًا بالإصابة وسيغيب عن المواجهة المقبلة.