برلماني: مصر تتحول إلى منطقة لوجستية في تصدير الغاز الطبيعي

قال النائب السيد حجازي، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن العديد من الشركات الأجنبية الكبرى المختصة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي تعمل بالمناطق الحدودية والبحرية في ظل اتفاقيات مبرمة مع مصر، مؤكدًا أنه بفضل هذه الشركات تم التوصل إلى اكتشاف حقل بترولي جديد بمنطقة الشروق القابعة في البحر الأبيض المتوسط على الحدود بين مصر وقبرص، وتم التوصل إلى تسميته بـ"حقل ظهر الجديد"، حيث إنه من المقرر الكشف عن هذا الحقل في الفترة المقبلة.

وأضاف "حجازي" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن تصدير الغاز الطبيعي لن يكون مقتصرًا على استخراجه من الأراضي المصرية ثم تصديره لباقي الدول، بل إن مصر ستتحول إلى منطقة لوجستية في تصدير البترول، بحيث تلعب دور الوساطة بين الدول المالكة للبترول والدولة التي تريد استيراده، مما يدر عليها أرباحًا وفيرةً، كما سيعمل على تقريب العلاقات مع مختلف دول العالم.

وأشار أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلى أن ترسيم الحدود أعطى لمصر فرصة للميزد من الاكتشافات البترولية، بعدما كان هناك صراعًا كبيرًا بين الدول على النفط في مياه البحر الأبيض المتوسط، بجانب عمليات الإحلال والتجديد لبعض الآبار البترولية، التي أصبحت غير مهيأة لاستخراج النفط، مثل حقل الإسكندرية وشمال الدلتا.

وأردف النائب، أن كل تلك التغيرات أعطت لمصر فرصة عدم الاستيراد الخارجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وتصدير الفائض إلى الدول الأخرى، وإدخال عملة صعبة للدولة.

وكشف أن حقل ظهر الجديد سيتم الانتهاء منه وافتتاحه في منتصف عام 2019، حيث سيضخ 2.8 مليار قدم مكعب من البترول، موضحًا أن احتياجات مصر تصل إلى 5.8 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وقد تم تحقيق الاكتفاء الذاتي الفعلي من البترول بعد اكتشاف حقل ظهر، ونتجه الآن صوب عمليات التصدير للغاز الطبيعي.

موضوعات متعلقة:

سعيد طعيمة يطالب بمد شبكة الغاز للشوارع المحرومة داخل ”طنطا”

وزارة البترول توقع اتفاقية مع شركة تسويق إماراتية لتمويل وقود الطائرات