مدارس الحكومة خالية من الوحدات الصحية.. وخبراء: المسئولون في غفلة

تشهد المنظومة التعليمية في مصر الكثير من المشاكل والتخبط خاصة مع بداية العام الدراسي، وهناك علامات إستفهام كثيرة حول ما تقدمه وزارة التربية والتعليم للطلاب خلال عامهم الدراسي، وهل بالفعل تفي بمتطلباتهم ورغباتهم؟ هذه المرة كان تخبط الوزارة له أثرًا سيئا في صحة الطلاب وليس فقط التأثير علي العملية التعليمية حيث كثرت شكاوى أولياء اﻷمور بسبب عدم تفعيل دور الوحدات الصحية بالمدارس وهو ما قد يتسبب في خلق كوارث لا حصر لها علي الطلاب.

الوحدات الصحية لا وجود لها

أكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، أن الوحدات الصحية في المدارس ليس لها وجود فعلي علي اﻹطلاق، لافتًا إلى أنه يجب أن تكون هناك وحدات صحية فى كل مدرسة.

وأوضح "مغيث"، فى تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، يجب أن يكون هناك طبيبًا علي اﻷقل يشرف علي عشرة مدارس بحد أقصى، ليكن هذا تحت إشراف الوحدة الصحية التابعه لكل مدرسة.

وتابع يجب أن يكون هناك ممرضة داخل كل مدرسة لعمل اﻹسعافات اﻷولية للطلاب حال تعرضهم ﻷى ظرف صحى طارئ أو اﻹشتباه في اﻹصابة بفيروس ما، حتى لا يتسبب في إنتشار العدوى بين زملاؤه ، نظرا لتكدس الطلاب في الفصول.

وعبر الخبير التربوي، أن المدارس أصبحت للأسف خطرة علي التلاميذ والمسؤلين في غفلة.

التأمين الصحى في مصر غير كافٍ

ومن جانبه قال عبدالحفيظ طايل، مدير مركز الحق في التعليم، إن منظومة التأمين الصحى في مصر غير كافية علي اﻹطلاق ولم تف باﻷغراض المنوطة بها .

"التربية والتعليم" لم تدفع مستحقات الهيئة

وأكد "طايل"، أن وزارة التربية والتعليم لم تقوم بدفع أى المستحقات المتأخرة عليها لهيئة التأمين الصحى، لذا تتعامل الهيئة مع الطلاب والمعلمين بشكل سيئ وفيه إهانة بالغة .

وأشار مدير مركز الحق في التعليم، أنه كان لزامًا علي وزارة التربية والتعليم أن تفعل دورة الغرف الصحية داخل كل مدرسة وتكن على أعلى مستوى لعمل الإسعافات اﻷولية والكشف الدورى علي الطلاب وفحصهم أولا بأول.

موضوعات متعلقة:

متحدث ”التعليم” عن انتشار فيديو”الطفل الباكي”: نتعرض لحالة من التنمر

الحق في التعليم: البيئة الدراسية معادية للأطفال بكل مكوناتها