أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وزير الإسكان، أن الهدف من زيارته لأسيوط، هو الوقوف على حجم الأعمال المنفذة، ومعرفة التحديات للعمل على تذليلها، وذلك بعد تفقده محطة مياه الوليدية بأسيوط.
وأوضح "مدبولي" أن زيارته لأسيوط تتم وفق برنامج مكثف، بدأ منذ الصباح الباكر بتفقد مدينة ناصر الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذها، والتى بدأ العمل بها منذ مارس الماضي، بحجم إنجاز جيد جدا لاسيما في مشروعات الإسكان، وطريق الهضبة الذى يشكل حُلم كل مواطنى أسيوط، الذى سيحقق طفرة كبيرة فى الربط بين غرب وشرق المحافظة، والربط بين عدد من الطرق الإقليمية الهامة والسريعة.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الزيارة شملت عدداً من المشروعات التنموية المهمة، مثل مصنع المخلفات، الذى تم الاتفاق على نقله فوراً بجوار المدفن الصحى للمحافظة ليكون خارج الكتلة السكانية للحفاظ على الصحة العامة، وبما يتيح تنفيذ أعمال التطوير والتوسعات المطلوبة.
وأعرب عن سعادته بالتواجد اليوم بجامعة أسيوط، وزيارة المنشآت الطبية هناك، حيث تفقد وحدة الغسيل الكلوى، ومستشفى الأورمان للقلب وجراحات القلب المفتوح والقسطرة والتي تتم هناك، وتابع حجم التغلب على قوائم الانتظار، حيث تم إجراء عدد كبير من العمليات منها فيما يخص القلب بما يمثل نحو 415 عملية، خلال الشهرين والنصف الماضيين.
وأضاف رئيس الوزراء أنه تفقد أيضاً مشروع مركز الإصابات والطوارئ الذي بدأ منذ 2010، وتأخر تنفيذه لنقص الإمكانيات، مشيراً إلى أنه تواصل مع وزيرة التخطيط وسيتم توفير الاعتماد اللازم والانتهاء منه في أقل من عام ونصف، حيث يخدم محافظات الصعيد وليس أسيوط فقط، كما تم التنسيق مع وزير التعليم العالي للتجهيزات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وأوضح أنه تعرف اليوم على امكانات ومتطلبات معهد الأورام الخاص بجامعة أسيوط، حيث تم توريد واحد من أهم أجهزة العلاج الاشعاعي بتكلفة تتجاوز 50 مليون جنيه، والمعهد ينقصه جهازين آخرين ليتم تشغيله بصورة كاملة، قيمتهما نحو 11 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه قام بالتواصل مع رئيسي البنك الأهلي وبنك مصر، ووافق الاثنان فورا على توفير هذه الأجهزة من خلال المشاركة المجتمعية للبنكين.
وتابع رئيس الوزراء أن زيارته شملت ايضاً محطة كهرباء الوليدية، الى جانب تفقد محطة مياه الوليدية أحد المشروعات المهمة لأهالي أسيوط بطاقة 51 ألف متر مكعب في اليوم، وبتكلفة 250 مليون جنيه، انهتها الدولة في وقت قياسي.
وأشار إلى أنه تم خلال الزيارة مراجعة موقف مشروعات الصرف الصحي، حيث من المقرر نهاية العام الحالى إنهاء كل مشروعات الصرف الصحي بالمدن، ليتبقى التحدى هو صرف صحي القرى، حيث تشمل الخطة المستهدفة مشروعات لتغطية القرى لتقفز من أقل من 5%إلى 15%، قائلاً: "هذا الرقم لا يرضي طموحاتنا، هدفنا خلال عامين دفع نسب التغطية من خلال مشروعات قائمة أو مشروعات جديدة. ونوه لضرورة المشاركة المجتمعية في توفير الأراضي التي نحتاجها لمحطات الرفع والمعالجة".