تغير ملامح خريطة الجوائز الفردية لأفضل لاعب في العالم وأوروبا كثيراً هذا العام

السبت 22 سبتمبر 2018 | 07:44 مساءً
كتب : حازم جمال

تغيرت ملامح خريطة الجوائز الفردية لأفضل لاعب في العالم وأوروبا كثيراً هذا العام، بعد نحو عقد من احتكار الثنائي الأشهر في الملاعب، ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، لها.

 

بقى كريستيانو في صراع الجوائز الفردية في 2018، وخرج منه ميسي، إلا أن جائزة أفضل لاعب في أوروبا ذهبت لزميله السابق، الكرواتي لوكا مودريتش، الذي تفوق أيضا على المصري محمد صلاح.

 

وسيتجدد الصراع بين الثلاثي ذاته على جائزة أفضل لاعب في العالم، يوم الإثنين المقبل، في حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

 

وبدأ الاتحاد الدولي توزيع جائزة الأفضل عام 1991 حتى عام 2009، ثم فعل شراكة مع مجلة (فرانس فوتبول) للفائز بالكرة الذهبية على مدار 6 أعوام، قبل أن تنفصل الجائزة مجددا قبل عامين.

 

ويتقاسم الأيقونة البرتغالية، صدارة الفائزين بجائزة الأفضل في العالم، مع غريمه الأرجنتيني، بـ5 مرات لكل منهما.

 

ويطمع صاروخ ماديرا في فض الشراكة مع نجم كتالونيا، باقتناص الجائزة للعام الثالث على التوالي، إلا أن فوز أحد منافسيه صلاح أو مودريتش، سيفرض تغييرا جذريا على خريطة الفائزين بجوائز (فيفا).

 

لم يسبق لأي لاعب كرواتي أو مصري الفوز بجائزة الأفضل في العالم، أما إنجاز كريستيانو رونالدو، فسبقه إليه مواطنه لويس فيجو عام 2001، بقميص ريال مدريد الإسباني، بعد أن حل وصيفا في العام السابق للفرنسي زين الدين زيدان.

 

أما مودريتش، يطمع في إضافة لقب الأفضل في العالم، إلى تربعه على عرش الأفضل في أوروبا، ولا يريد نجم وسط ريال مدريد أن يلاقي مصير مواطنه دافور سوكر، رئيس الاتحاد الكرواتي الحالي، الذي حل ثالثا في سباق الأفضل في العالم خلف الفرنسي زين الدين زيدان، والبرازيلي رونالدو.

 

من جهته، يحمل محمد صلاح، آمال المصرييين بعدما فرض نفسه بقوة نجما للكرة الإنجليزية الموسم الماضي، كما يتطلع أيضا لتكرار إنجاز أسطورة ليبيريا ورئيس جمهوريتها حاليا، جورج ويا، الإفريقي الوحيد الذي نال الجائزة عام 1995، وحل وصيفا في العام التالي 1996، للبرازيلي رونالدو.

 

كما يأمل ناشئ المقاولون العرب السابق، في تجاوز ما حققه الكاميروني صامويل إيتو الذي حل ثالثا عام 2005، خلف زميله في برشلونة رونالدينيو، وفرانك لامبارد، لاعب وسط تشيلسي.

 

وتحتفظ البرازيل بنصيب الأسد في إنتزاع جائزة (فيفا)، برصيد 8 مرات بواقع 3 مرات لرونالدو ومرتين لرونالدينيو ومرة لكل من روماريو، ريفالدو وكاكا.

 

ثم البرتغال بنجميها فيجو وكريستيانو رونالدو، وإيطاليا بروبرتو باجيو عام 1993 وفابيو كانافارو (2006)، بخلاف الألماني لوثر ماتيوس 1991، والهولندي ماركو فان باستن في العام التالي 1992.

 

فهل يرفع محمد صلاح أو لوكا مودريتش علم دولة جديدة، ويفرض نفسه إمبراطورا للعالم في 2018؟

 

موضوعات ذات صلة

وردة علي دكة البدلاء في مواجهة فريقه لتشيلسي بالدوري الأوروبي

تشيلسي يعلن تشكيل الفريق لمواجهة باوك بالدوري الأوروبي