«هدد ببعادك طب وأنا هبعد، ولا هسأل فيك أنا، خليك عندك مش عندي، ضيع حبنا، يعني لو كنت هتقدر، هقدر وهتخسر أكتر، ده أنا ياما أتحملت عشانك، وانت ولا هنا»، هذة كلمات أغنية النجم عمرو دياب، التي تحمل اسم «هدد» وهى كلمات تركي آل شيخ ،وألحان وليد الشامي، وتوزيع أسامة الهندي، الذى أستخدم توزيع موسيقى باسمي «مقسوم قاعد»، وأستخدمه سابقًا الهضبة فى البومه السابق «أحلى وأحلى» من خلال أغنية «أمنتك»، وحققت وقتها الاغنية نجاح كبير بين الجمهور، وتخطت نسبة مشاهدتها على اليوتيوب 20 مليون مشاهدة وكانت أيضًا توزيع أسامة الهندي.
نجاح ساحق لـ«هدد»
وحققت أغنية «هدد» نجاح ضخم بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي وتخطت نسبة مشاهدتها على موقع اليوتيوب 16 مليون مشاهدة فى أقل من شهر، وحصلت على المركز الاول بين الأغاني التي طرحها عمرو كسينجل قبل طرح البومه «كل حياتي» المقرر طرحة أخر الشهر الجاري.
واستحوذت «هدد» على عقول الشباب بما تملكه من كلمات همست قلوبهم وألحان وصفوها بألحان التسعينات التى صنعت أسم الهضبة فى الساحة الغنائية وتوزيع تم تصنيفه بالعالمى على حد قولهم، ولم تحصل الأغاني التى طرحها عمرو مثل، كل حياتي، وتعالي، وده لو اتساب، ويتعلمو، شعبية «هدد» ولم يحققوا نسبة مشاهدة عالية مثلها.
أستبعاد «تعالي» من الالبوم
وقرر عمرودياب، تأجيل طرح البومه لأخر الشهر الجاري لاستبعاد عدد من الأغاني التي تم طرحها على رأسهم أغنية «تعالي» التي تم استبعادها من الالبوم، ووضع أغنيها مكانها.
ويدرس «عمرو» أيضًا استبعاد أغنية «ده لو اتساب» ووضع أغنية جديدة غيرها، وبهذه الطريقة استخدم «عمرو» أسلوب جديد فى عالم الدعاية للألبومات لم يستخدمه مطرب قبل ذلك، وهو طرح أغنيات لجس نبض جمهوره ومدى النجاح التى ستحققه، وبعدها يقوم باستبعاد السئ ووضعه أغنيات غيرها .