شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جديدة تستهدف العديد من المناطق السورية، والتي كان أغلبها في منطقتي "ريف حماة وطرطوس" حيث تصدت والقوات الجوية السورية، للعديد من الصواريخ التي أطلقها الكيان المحتل منذ الساعات الأولى من اليوم.
أفادت وكالة "سانا" في أنباء عاجلة، أن قوات الدفاع الجوية السورية تصدت اليوم الثلاثاء لعدة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على مواقع عسكرية في كل من محافظتي حماة وطرطوس.
وقالت الوكالة الرسمية، استنادا إلى مصدر عسكري: "منظومات دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي بطائرات تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا مستهدفة بعض مواقعنا العسكرية بمحافظتي طرطوس وحماة وقد تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار".
وتمكنت قوات الدفاع الجوية، في إسقاط 5 صواريخ أطلقتها القوات ألأإسرائيلية على أجواء ريف حماة، وذلك وفقًا لوكالة "ناسا" السورية، وكما نقلت الوكالة عن الأهالي المحليين أن بقايا من "صواريخ العداون الإسرائيلي" سقطت قرب بلدة الناصرة وقرية ضهر القصير بريف حمص الغربي.
ضحايا القصف الإسرائيلي بالأراضي السورية
وقال مدير مستشفى مصياف الوطني "ماهر يونس" في تصريحات للمرصد السوري، إنه وصل اليوم الثلاثاء، إلى المستشفى جثمان قتيل و4 مصابين بجروح مختلفة، مصابين إثر القصف الإسرائيلي، مضيفًا: أنه يتم تقديم العلاج اللازم لهم.
وعلى الجانب الأخر قال مدير مستشفى بانياس الوطني، "عماد بشور"، للوكالة نفسها إنه استقبل 8 جرحى أصيبوا جراء "العدوان الإسرائيلي" تتفاوت إصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة.
وعلى غرار هذه الإصابات كان مراسل "روسيا اليوم" في سوريا أفاد بمقتل شخصين وإصابة 5 على الأقل بسبب القصف الإسرائيلي على ريف حماة.
وأكد المراسل أن المناطق التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي هي قرية الدسينة بريف مدينة بانياس في محافظة طرطوس وضاحية مدينة مصياف ووادي العيون في محافظة حماة.
وسبق أن ذكرت "سانا" أنه سمع دوي عدة انفجارات هزت منطقة وادي العيون، لافتة إلى أن "الأنباء الأولية تشير إلى عدوان" كانت قد أطلقته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استهدفت الدرجة الأولى قواعد صواريخ بحرية ومستودعاتها وهي منصوبة في المنطقة وتغطي الساحل السوري.
غارات إسرائيلية على سوريا بحجة إيران
ونفذت إسرائيل في وقت سابق من العام الجاري سلسلة واسعة من الغارات الجوية على المواقع العسكرية داخل سوريا قالت إنها موجهة ضد تمركز القوات الإيرانية في البلاد أو ردا على تصرفات "عدوانية" من قبل الجيش السوري.
وأكدت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرارا أنها لن تسمح للقوات الإيرانية بالتمركز عسكريا في سوريا، مصرة على أن إيران تسعى لتوسيع نفوذها، بما في ذلك عبر حليفها "حزب الله" اللبناني، على الأرض السورية من أجل شن هجمات على إسرائيل.
وتؤكد السلطات الإسرائيلية بالتزامن مع ذلك ضرورة تطبيق اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل التي أبرمت في 31 مايو 1974 بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وأنهت رسميا حرب أكتوبر عام 1973.
أخبار متعلقة..
مقتل 5 مدنيين إثر غارات جوية على «اللطامنة» بريف حماة الشمالي
مصدر عسكري سوري: الجماعات الإرهابية أمدت ريف حماة بآلاف المقاتلين