أكد النائب أشرف شحاته، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز المنيا، أن حادثة الإعتداء على بعض المواطنين الأقباط في قرية دمشاو هاشم بمحافظة المنيا، جنائية وليست طائفية، مشيرًا إلى أن الدستور المصري لا يفرق بين المسلم والمسيحي، منوهُا بأننا جميعًا مصريين نتعايش جنبًا إلى جنب في سلام.
وأضاف "شحاته" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أنه يوجد بعض الجماعات المدفوعة من خارج المحافظة يتم دثها بين الناس بهدف إثارة البلبلة، لافتًا إلى وجود بعض الأفراد التي تستثمر المشكلات الصغيرة وتضخيمها لاشعال نار الفتنة بين وزعزعة الأمن.
وأرجع عضو مجلس النواب، السبب الأساسي في ازدياد مثل هذه النوعية من الحوادث في المنيا إلى البطالة التي يعاني منها المجتمع المنياوي، مشيرًا إلى أن المحافظة تعاني من اهمال الدولة لسنوات عديدة وتحديدًا بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وتم تهميشها من النواحى الاقتصادية، موضحًا أن المواطنون هناك يعتمدون فقط على الوظائف الحكومية وعدم الاتجاه إلى القطاع الخاص ووجود عدد كبير من المواطنين بلا عمل وبالتالي يعيشون في فراغ، الأمر الذي يدفعهم إلى اختلاق المشكلات وإثارة الزعر بين الناس.
وفي آخر حديثه، قال النائب أشرف شحاته، أن الدور الفعلي لنواب المحافظة هو دفع عجلة الاستثمار في المنيا بالتعاون مع المحافظ وتدعيم المستثمرين، لتوفير فرص عمل للشباب والعمل على تطوير المحافظة.
كان عدد من أهالي قرية دمشاو هاشم التابعة لمركز المنيا وقعوا في اشتباكات اعتراضًا على بناء كنيسة بدون ترخيص وإقامة الصلاة فيها، واتهم عددًا من الأقباط، مسلمين بالتعدي عليهم ونهب محتويات بعض المنازل وإحداث إصابات بينهم.
وتم حبس 19 متهمًا من مسلمي قرية دمشاو هاشم التابعة، 4 أيام، ثم تجديد الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإثارة الشغب والتعدي على آخرين، على خلفية الاعتراض على بناء كنيسة دون الحصول على تصريح.
موضوعات متعلقة..
بعد استقبال السيسي ”تواضروس”.. مفكرون قبطيون: مصر تدعم الأقباط ولا تُفرق بين أبناء الوطن الواحد
محامي الكنيسة: السيسي حريص على دعم الأقباط ولا يُفرق بين أبناء الوطن
زاخر: الرئيس أكّد على توجه الدولة الإيجابي نحو الأقباط