طالبت وزارة الآثار من الخارجية، أن تقدم لها تقرير مفصل عن حالة الآثار المصرية، التي كانت بالمتحف المتحف الوطنى بمدينة ريو دى جانيرو، والذي نشب به حريق هائل مساء أمس الأحد.
ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن هذا الحادث هو خسارة فادحة للبشرية والتراث الإنساني والتاريخي، مشيرًا إلى تضامن الوزارة التام مع المتحف، واستعدادها لتقديم المساعدات الأثرية والفنية وتوفير الخبرات اللازمة لترميم القطع الأثرية بالمتحف في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.
وكان الرئيس البرازيلي ميشال تامر، قد أوضح أن هذا الحريق يهدد بفقدان ملايين القطع التاريخية، منوهًا إلى أن هذا يوم حزين لجميع أفراد الشعب المصري لضياع مائتى عام من العمل والتحقيق والمعرفة هى عمر المتحف.
ويذكر أنه بعد نشوب الحريق بالمتحف وتصاعد ألسنة الدخان حتى تطاير الشرر إلى مسافات بعيدة، تم الدفع بسيارات الإطفاء من أجل السيطرة على الحريق، وعدم وصوله إلى المباني الأخرى المجاورة، وتوجه ويعمل أكثر من 80 رجل إطفاء على إخماد الحريق المشتعل منذ الليلة الماضية، فيما لم ترد تقارير حول وقوع أى خسائر بشرية ولا يعرف حتى الآن حجم الخسائر التى سببها الحريق إلا أنه تم إنقاذ العديد من القطع بمساعدة العاملين بالمتحف.
يشار إلى أن المتحف المرتبط بجامعة ريو دى جانيرو الاتحادية ووزارة التعليم، تأسس عام 1818، ويضم مجموعة كبيرة من التذكارات التاريخية والقطع الأثرية، من بينها قطع تعود للتاريخ المصرى والرومانى.
ونشب الحريق فى المتحف بعد ساعات الزيارة، وما زالت النيران مشتعلة وبدا أنها تستعر مساء الأحد، ولم يرد ممثلون عن إدارة الإطفاء على طلب التعليق.
تأسس المتحف المرتبط بجامعة ريو دى جانيرو الاتحادية ووزارة التعليم فى عام 1818، ويضم المتحف العديد من المجموعات المميزة وأقدم حفرية بشرية عثر عليها فى البرازيل.
موضوعات متعلقة..
أول تعليق لرئيس البرازيل على حريق المتحف الوطني
حريق يلتهم محتويات المتحف الوطني بالبرازيل