نجوم المصارعة النسائية: «أحنا بنسافر عشان نلعب مع فرق مشعارفين حاجة عنها»

الجمعة 31 اغسطس 2018 | 07:03 مساءً
كتب : رحاب دعبس

في ظل وجود الاهتمام الكبير بكرة القدم وصلت ألعاب آخرى وخاصة الألعاب الفردية، إلى البطولات العالمية والتي لم تحظ على جزء ولو بسيط من اهتمام الإعلام بها، حصدت 13 بطولة عالمية و6 ميداليات أولمبية ويعد اتحادها هو الأول لهذه البطولات، وثان اتحاد للألعاب الأوليمبية، ورغم ذلك غادر الكثير من لاعبيها بأنواعها الثلاثة، ليحظوا باهتمام أكبر في دولة آخرى، هي لعبة المصارعة النسائية.

 

المصارعة المصرية تلك اللعبة التي وصلت إلى بطولة العالم مرات عدة، وأحرز ابناء الوطن ميداليات لم تحصى حتى الآن، ورغم أنها لعبة عنيفة وخاصة بالرجال (كما يقول الجمهور) إلا أننا نجد بها نوع المصارعة النسائية التي حصدت بها فتياتها عديد من البطولات والميداليات بل مرات كثيرة يكون التمرين بها أمام الشباب حتى يتعودوا على اللعب القوى.

 

وهذا ما أكدته سارة جودة أصغر لاعبة مصارعة في المنتخب المصري، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم": أن التدريبات تتم باستمرار وكذلك المعسكر المغلق للاعبين، ويتم التدريب بشكل يجعل اللاعبين قادرين على مواجهة القدرات القوية بدنيًا وذلك بتدريبهم أمام الشباب والأوزان التي تتشابه معهم.

 

وصرحت "جودة" أن المشكلة الأساسية والوحيدة التي يعانوا منها في التدريبات هي المعسكرات الخارجية التي يفتقر الاتحاد لعملها قائلة: "المعسكرات الخارجية بتخلينا نتعود على القدرات الفنية والبدننية للدول التانية "، وأضافت: "احنا بنروح الدولة ونلعب من غير ما نعرف اللاعب اللي قدامنا قدرته ايه".

 

كما أكدت اللاعبة أن الوزارة لم ترسل أي مكافآت أو دعم تساعد اللاعب على التطور والرفع من روحه المعنوية وخاصة أننا نستعد للأولمبيات بالأرجنتين يوم 11 أكتوبر القادم قائلة: "الاتحاد مش بخيل بس مفيش مكافآت وده من الوزارة ".

 

فيما أضافت "هالة وائل" بطلة منتخب مصر في المصارعة تحت سن الـ17 عام والحاصلة على ميدالية ذهبية في البطولة الأفرقية الأخيرة بالجزائر أن الوزارة لم تتغير في ظل وجود الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فلا يزال عدم الاهتمام موجود وكذلك التهميش الإعلامي الذي لا يلقي بالا إلا للمصارعة من وجهة نظرها.

 

وأوضحت "وائل" أن التمرينات تقام بمساعدة مدرب كل فريق حتى يتم الانضمام للمنتخب وبعدها يتم تحديد المدرب الخاص للفتيات من قبل الاتحاد.

 

وقالت اللعبة أن نظرة الجمهور للفتاة لاعبة المصارعة متغيرة عن الشاب، لأنها لعبة عنف كما يرى البعض، ولكن لم أحظ بنفور من أهلي بل ساعدوني على ذلك ووفروا لي كافة الامكانيات التي تنمي مهاراتي الرياضية، داعية الجمهور ووزارة الشباب والرياضة بالاهتمام بالألعاب الفردية وخاصة المصارعة.