طالبت النائبة هالة أبو السعد، بضرورة اهتمام الدولة بملف الصناعات اليدوية والحرفية من خلال إنشاء مؤسسة وطنية تدير هذا الملف، مشيرة إلى أن مصر لديها كوكبة كبيرة من العمال المهرة فى جميع الصناعات والمجالات الحرفية، لكن نتاج عدم الاهتمام بها اندثرت وتلاشت على مدار سنوات.
وأضافت «هاله» في بيان أصدرته اليوم: «إنه بمجرد أن أنتج عمال مصر كليم يدوى بمدينة فوة بكفر الشيخ وأصبح هذا الكليم حديث الصحف العالمية، وحاز على جائزة أكبر كليم يدوى، وتم عرضه فى ابر متاحف ألمانيا.. ما قام به عمال مدينة فوة هو انجاز بكل المقاييس، حيث إنهم استطاعوا أن ينسجوا يدويا كليم عجزت الشركات الألمانية الكبرى عن إنتاجه، وهذا باعتراف الجرائد الألمانية، والتى قالت إن هذا الكليم من الصعب إنتاجه وصناعه لاحتوائه على رسومات غاية فى الصعوبة والنسج».
وتابعت أن الكليم المصرى تصدر الصحافة الألمانية كأكبر كليم مصرى، استغرق صناعته 35 يوما فقط، فى حين عجزت شركات منافسة عن صناعته، وذلك كله وفقا لما هو مكتوب بالصحف الألمانية، مردفة أن الصناعات اليدوية فى مصر إذا ما تم الاهتمام بها لأصبحنا فى مكانة عالمية أخرى، يجب علينا الاهتمام بالصناعات اليدوية، فلدينا كل الإمكانات من عمال مهرة ومن خبرات متراكمة ومتوارثة، لكن نحتاج إلى دعم الدولة.
وقالت، «إننا نحتاج إلى دعم تقنى وليس مادى نريد مؤسسة وطنية تدير ملف الصناعات اليدوية، ونحتاج إلى حاضنات أعمال كي ننهض بالعمل الحرفي، نحتاج خفض تكاليف الكهرباء للعمال والحرفيين، نحتاج دراسة كاملة عن كيفية النهوض بهذه الصناعة، فالهند على سبيل المثال تصدر بمليارات الدولارات من الكليم المصري فقط، نتاج اهتمامهم أكثر منا بهذه الصناعة.. أين نحن من ذلك».