تقيم مكتبة «أ» فرع الميرغني، حفل توقيع ومناقشة رواية «ظننتهُ وطنًا» للكاتبة مي عصام، وذلك السبت 18 أغسطس الجاري في تمام الساعة السابعة مساءً.
«ظننتهُ وطنًا» تحكي عن معاناة الحب والخذلان، وسيطرة العلاقة من خلال طرف واحد، لكنها تروي ايضًا الأمل الصبر رغم ما تحمله الكلمات من ألم التجربة.
وجاء ضمن أحداث الرواية: «كان المطر كثيفًا فركضت مريم إلى الشارع مهرولة، فقد قال لها أبوها في صغرها: إنَّ الأمنيات تحت الأمطار تتحقق».
«رفعت رأسها للسماء وعيناها الزرقاء تملؤها الحسرة، وتلامست قطرات المطر مع خدها المليء بالدموع وأغلقت أجفانها في حزنٍ عظيم وتمنَّت أن يكون حبيبها معها ولو لساعة واحدة تملأ مِنْهُ روحها، هي لا تتمنى الكثير أبداً، تتمنى فقط أن تشرب معه كوباً من الحُمص ويضمَّها مرةً أخيرة إلى صدره ثم يرحل ..بكت مريم بكاءً شديداً بألمٍ شديد، وتذكَّرت لمسات يد حبيبها لإيدها، واحتضنت يدها بيدها الأخرى وغرقت في الدموع حتى تصارعت دموعها بالإمطار الغزيرة، كأنِّه سباقُ لمن ستكون القطرات الأكثر» كما تحكي الرواية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
