ابن النيل والفرات.. ”قيس الرضواني” جاء من العراق يحمل حلم كبير للمحروسة

استطاع في السنوات الأخيرة أن يعمل على ربط ثقافي - اجتماعي ما بين مصر والعراق، وحمل علي اكتافه مسؤولية أن يكون همزة وصل ما بين البلدين الشقيقين، ولم يعلم انه سوف يصبح في يوم ما من أهم المواطنين المصريين والعراقيين؛ لنشاطه الدائم والمستمر في خدمة الثقافة والمجتمع العربي.

 قيس الرضواني الأديب العراقي رئيس منظمة كتاب بلا حدود، والذي بدأ أولى زيارته لأم الدنيا، وكان يحمل معه حلم أن يكون له مكان ثقافي على أرض النيل، حتى يستطيع نقل حضارة بلده إلى كل البلدان، ولكنه تفاجأ بحب كبير من الشعب المصري تجاه الشعب العراقي، وروابط لا تزال قائمة، مهما دارت عجلة الزمن.

قام بعمل مؤتمرات بالتعاون مع كبرى الجهات المصرية، كان أولها مؤتمر مصر العراق على ضفاف النيل، وأعاد بنفس المؤتمر لدورتين في فترة زمنية قصيرة، حيث استضاف بمساعدة الجهات المصرية، وبإسم منظمة كتاب بلا حدود، عدداً كبيراً من الاعلاميين والفنانين والمثقفين والأدباء، وكان على راس المدعوين، شيخ المداحين (احمد الكحلاوي) وشيخ المخرجين (عبد الغني زكي)، و(فهمي الخولي) والفنان الكبير (أحمد بدير)، وغيرهم من الأسماء الكبيرة.

وكانت له شراكة واضحة مع (أكاديمية كامبردج للعلوم والتكنولوجيا) بصفة وكيل حصري، والتي اعتمدها من بريطانيا، واستطاع أيضاً أن يكون ضلعًا هامًا في عدة جهات، بلا ممثل لهذه الجهات في العراق، منها على سبيل المثال لا الحصر؛ (المؤسسة العربية للعلاقات الدبلوماسية وحقوق الانسان)، (الجمعية المصرية الافرواسيوية للفنون والثقافة والاداب) و(اتحاد الخليج العربي للتدريب والتنمية والاستشارات).

 واستطاع بعد فترة أن يكون محل ثقة كبيرة في أرجاء الوطن العربي كلها، وأن يربط العلاقات بين مصر والسعودية والعراق، وقام بالفعل بإثبات مكانته الثقافية والإعلامية، وأصبح النائب الثاني للمجلس العربي الأفرواسيوي للتعاون الدولي والعلاقات الدبلوماسية.

وتمكن مؤخراً من إنشاء مكتب إقليمي له في العراق بمساعدة أصدقائه المخلصين، من رجال الدولة المهتمين بالثقافة والإبداع.

أصبح قيس الرضواني اسماً له أصداء كبيرة على مستوى الوطن العربي، بعد أن قام بعدة فعاليات كبيرة في السنوات الأخيرة، منها:

- مصر والعراق علي ضفاف النيل/ 1.

- مصر والعراق علي ضفاف النيل/ 2.

- مصر والامارات ويوم رد الجميل.

- مصر حضارة الامم بين الشعوب العربية/ 1.

- مصر حضارة الامم بين الشعوب العربية/ 2.

- مبدعو مصر والوطن العربي في الفن.

- المشاركة في العديد من الصالونات الثقافية في مصر والوطن العرب.

بات قيس الرضواني حديث الوطن العربي، فأصبح بمثال مثال المواطن العراقي العربي الصادق الأصيل، الذي استطاع في فترة قصيرة، أن يصل بثقافته وكتابته الاعلامية إلى كافة الميادين، ليحمل بجدارة لقب (ابن النيل والفرات).