تعود محافظة "الإسكندرية" عروس البحر الأبيض المتوسط، إلى سابق عهدها وما كانت عليه كعروس للبحر المتوسط، ومن أحسن البلدان على مستوى العالم، يعشقها ويقصدها جميع المصطافين بكل انحاء العالم، لمعالمها وجمالها ومنظرها الحضاري المتميز، والذي تنفرد به وبموقعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقد انتهت محافظة الإسكندرية من تطوير محطة قطارها (سيدي جابر)، والذي أسهم في تألقها من جديد، بعد أن طالتها يد الإهمال منذ فترة، حيث تزينت محطة قطار السكة الحديد لاستقبال الوفود الحاشدة من المصطافين بكل بقاع العالم، بعدما أسهم تطويرها في جعلها لوحة فنية ومظهرًا حضاريًا راقيًا يليق بعروس المتوسط.
وصممت محطة "سيدي جابر" بالإسكندرية على طراز صالات الركاب الخاصة بالمهارات، علاوة على توفير السلالم الكهربائية للحقائب وأخرى للركاب، بالإضافة إلى مصاعد كهربائية لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، مما أدى إلى عدم تزاحم الركاب وأعطى فرصة لظهور النظام والرقي الحضاري، بعد تحويلها وجعلها كأفخم صالات السفر بالمطارات العالمية.