قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن تدريس مادة التربية الوطنية للمرحلتين الأبتدائي والإعدادي له أهمية كبيرة، لافتة إلى أن هذه المادة مدرجة ضمن الجدول التعليمي الخاص بالمرحتين، لكنها تعاني من إهمال وتهميش شديدين، فهي لا تدرس للطلاب، نظرًا لكونها مادة فرعية لا تضاف إلى مجموع الطالب، معقبةً على ذلك:"أهي مادة موجودة وخلاص".
وشددت "نصر" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" على ضرورة تفعيل الطريقة التي تدرس بها مادة التربية الوطنية، وذلك من أجل غرس الإنتماء للدولة المصرية في نفوس الطلاب مرة أخرى، مطالبة بتدريس المادة بالتدرج حسب عمر الطفل.
وأوضحت عضو لجنة التعليم، أن منظومة التعليم الجديدة ستفعل تدريس مادة التربية الوطنية لكن بصورة أخرى، وأنها ستبدأ برياض الأطفال، من أجل تنمية وترسيخ المواطنة لدى الأطفال، عن طريق تدريب الطلاب بشكل مبني قائم على التكنولوجيا الحديثة، مؤكدةً أنها لن تدرس كمادة منفصلة.
وأشارت النائبة إلى أن حال مادة التربية الدينية لا يختلف عن مادة التربية الوطنية، فهي الأخرى تعاني من التهميش، مجزمةً أن مادة التربية الدينية والمنتمية إلى الديانات المختلفة، تنمي الأخلاق والمبادئ لدى الطلاب، والتي إفتقدها الجيل الجديد بسبب إغفال تدريس المادة.