«وأن تأتي مؤخرًا أفضل من أن لا تأتي أبدًا».. ربما لم يستمر كثيرًا إلا أنه رغم قصر الفترة حقق الكثير من النجاحات، وكان يتمتع بالتسديدات المدوية والتمريرات السحرية والمهارات العالية، على الرغم من قصر قامته التي لا تتعدى الـ170 سنتيميتر، وظلت مسيرته مشرفة حتى لاحقه شبح الإصابات التي وقفت كالسد المنيع أمام وائل رياض شيتوس نجم الأهلي ومنتخب الفراعنة السابق، ومدرب المنتخب الأوليمبي، وأمام موهبته الفذة مما جعله يعتزل مبكرًا، ويحل اليوم الخميس 2 أغسطس بعيد ميلاده الـ36.
«يقولون دائمًا، سعيد الحظ في اللعب تعيش في الحب» ربما تكون أنلقلبت الآية هنا مع «شيتوس»، فكان في الحب أكثر من اللعب، وتروج من نجلة أسطورة من أساطير الكرة المصرية وهو ثابت البطل نجم النادي الأهلي الأسبق.
انضم وائل رياض لصفوف ناشئى الأحمر فى موسم 98 /1999، وتم قيده بالفريق الأول فى موسم 2003/ 2004، وكانت مشاركته الأولى مع الفريق الأول أمام فريق سكة حديد سوهاج فى مسابقة الدورى الممتاز موسم 2000 / 2001، والتى انتهت بفوز الشياطين الحمر برباعية.
وتوقع الجميع أن يكون لشيتوس مستقبل باهرا في عالم كرة القدم حيث برز نجمه فى بطولة كأس العالم للشباب والتى استضافتها الأرجنتين فى 2001، ومن بعدها البطولة الفرانكوفونية تحت القيادة الفنية لشوقى غريب، ولكنها لعنة الإصابات قضت على موهبة كان من الممكن أن تكتب بحروف من نور في عالم الساحرة المستديرة.
لعب «شيتوس»، خلال مسيرته في كرة القدم لأندية حرس الحدود، والاتصالات، والجونة، بعد الرحيل عن الأهلى ليتجه للعمل الإعلامى ثم التدريب.
وننشر خلال المقطع التالي أبرز مهارات شيتوس مع الأهلي: