أثر انسحاب شركة (نوفازا استانزا) للتطوير والاستثمار العقاري، من العاصمة الإدارية الجديدة، تأثيرًا سلبيًا في مناطق الاستثمار العقاري والمشروعات المقامة بها، حيث أسفر عن إصابة السوق العقارية المصرية، بصدمة كبيرة، جراء الانسحاب، مما نشر حالة ركود طفيفة بالسوق العقارية المصرية، مازال تأثيرها مودودًا حتى الفترة الحالية.
وكانت شركة العاصمة الإدارية الجديدة، قد أعلنت عن انسحاب شركة (نوفازا استانزا) للاستثمار العقاري، من العاصمة الإدارية الجديدة، لرفضها التوقيع على العقد والالتزام ببنوده، والتى تنص عل تنفيذ كامل المشروع خلال مدة أقصاها 3 سنوات، حيث تقدمت الشركة بطلب رسمي لشركة العاصمة الإدارية الجديدة لفسخ التعاقد بين الطرفين ورد قطعة الأرض.
ورغم حالة الركود العام التى أصيبت بها السوق العقارية المصرية، فإن خبراء الاقتصاد حددوا أكثر المناطق جذبا للاستثمار العقارى بعد تلك الأزمة، حيث قال (محمد البهي) مدير شركة الصديق العقارية: (إن 6 أكتوبر والشيخ زايد تعدان الوجهة الأولى لمستثمرى القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة)، مشيرًا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من العملاء على الحجز بهما؛ نظرًا لتوافر الوحدات السكنية المختلفة التي تناسب الكثير من شرائح المواطنين، متابعًا أن مشروعات العاصمة الإدارية تواجه مشكلة نظرا لارتفاع الأسعار بها كما أنها لا تناسب كل الشرائح من المواطنين وهى أسعار صعبة لمتوسطي الدخل، مؤكدا أن مشروعات العاصمة لا تزال سكنا للصفوة حتى الآن.
جدير بالذكر أن مسئولي خدمة العملاء بـ"شركة نوفازا استانزا"، كانوا قد أكدوا أنهم بدأوا رد مقدمات الحجز للعملاء الحاجزين فى مشروع الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن أى عميل يطلب استرداد مقدم الحجز الخاص به يتم تحديد موعد له، لرد المبلغ إليه مرة أخرى.