كرَّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، خلال مؤتمر الشباب السادس، المقام في جامعة القاهرة، العديد من الشباب الجامعي المتميز والمبتكر في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا؛ والذي يأتي حرصًا منه على تقدير وتشجيع الشباب بمراحل عمره المختلفة والاهتمام بهم؛ اعترافًا منه بأنهم (أمل ومستقبل البلد)؛ حيث جاء هذا التكريم من الرئيس بمؤتمر الشباب -المقام خصيصًا لأجلهم- دليلا على اهتمام الدولة بالمبتكرين وقاطعًا لألسنة المحبطين الذين يصرون ليل نهار على النيل من همة وعزيمة أبناء مصر، ويسعون بكل الطرق إلى بث الفرقة وإشاعة الضعف والوهن داخل رباط أعمدة الوطن وسنده ألا وهـم (الشباب).
وقد أكد أحد الشباب المكرمين بمؤتمر الشباب، وهو طالب جامعي بكلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف، يدعى "عمرو محمد أحمد الشريف"، جدية اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتركيزه الشديد على مفتاح عزيمة ونجاح وازدهار مصر وهم (الشباب)، قائلا: «إن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمتميزين، أكبر دليل على اهتمام الدولة بالباحثين والمبتكرين، وقطع ألسنة المحبطين الساعين للنيل من عزيمتنا، بزعم أن الدولة لا تهتم بنا»، وتابع أنه دار حديث بينه والرئيس السيسي احتوى على تشجيع الرئيس له على مواصلة رحلته في مجال البحث والابتكار، مؤكدًا أن الرئيس قال له حرفيًا: "كل الإمكانيات مهيأة لكم.. أنتم أمل البلد ومستقبله".
وجاء التكريم ليشمل مجموعة من الشباب الناجح والكافح والمبتكر والحريص على تقدم بلده وأخذ وضعه الصحيح بين دول العالم كله، كونهم (مستقبل مصر)، موضحًا أن تكريمه جاء عن مجمل أعمال الابتكارية التي حصدت الجوائز والتكريمات، في الداخل والخارج، آخرها حصوله على الميدالية البرونزية بمعرض جنيف الدولي في دورته الـ46 الذي ضم 1000 اختراع من ممثلي 40 دولة مشاركة بالمعرض، بعد حصوله على الدبلومة والميدالية البرونزية من معرض جنيف والدبلومة الفخرية والميدالية الذهبية من اتحاد المخترعين الفرنسى "F.F.i"، حيث إنه تقدم بتسجيل 7 براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منها ابتكار جهاز "السباح الخفاش" الذي حصد به برونزية معرض جنيف، والذي يساعد السباحين المكفوفين.
وأشار العديد من شباب الجامعات الذين تم تكريمهم بالمؤتمر- إلى أن الرئيس السيسي يصر على الإصلاح ويتخذ خطواته بشكل منظم؛ ولذلك يركز على "الشباب" ويهتم بتوجيه طاقاتهم واستغلالها لرفع اسم مصر عاليًا؛ لأنهم مفتاح رفعتها وتقدمها، وحاملو راية التقدم بجميع المجالات، موضحيـن أن اهتمام الرئيس وتكريمه للشباب ليس بروتوكولا شكليا ولا دبلوماسيا، وإنما هو هدف فعلي وحقيقي، يضعه الرئيس نصب عينيه ونصب عين الدولة، وهو رسالة منه إلى أننا "الأيقونة" و"الوتد" و"الشعلة" التي تنير طريق الدولة بحق، وشددوا في نهاية حديثهم على ضرورة التعاون مع القيادة السياسية ومع بعضنا البعض، الكبير منا والصغير، والقائد والعامل البسيط، لإعطائه الفرصة الحقيقية لإصلاح وضع مصر وجعلها دولة عظمى في مقدمة مصاف دول العالم.