تقوم هيئة حماية الشواطئ، بتنفيذ العديد من المشروعات؛ لحماية الشواطئ المصرية من تغيرات المناخ، والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على شواطئ مصر المختلفة، من خلال تغيرات عملية المد والجزر، وكذلك ارتفاع منسوب مياه البحر وتأثير ذلك في نهر النيل.
ويهدف المشروع إلى وضع خطة للإدارة المتكاملة للموارد الساحلية بالإضافة إلى نظام رصد متكامل لمراقبة تأثير التغيرات المناخية في الظواهر الطبيعية على امتداد ساحل البحر المتوسط.
وتعد مصر، مع زيادة وارتفاع النمو السكاني، واحدة من البلدان الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ، ولذلك تتخذ هيئة حماية الشواطئ، عدة خطوات لحماية جميع شواطئ مصر، ومن بينها إنشاء سلسلة من الحاجز الغاطسة لحماية طريق الكورنيش فى المسافة من بئر مسعود وحتى المحروسة بتكلفة 181 مليون جنيه، وتدعيم وتطوير أعمال الحماية أمام كورنيش المنشية ومحطة الرمل بتكلفة 103 ملايين جنيه.
وتقوم الهيئة حاليا أيضا بتطوير أعمال الحماية لقلعة قايبتاى بإنشاء حاجز أمواج بطول 550 متر فى الناحية الغربية والشمالية من القلعة لمنع وصول النوات إلى القلعة بقيمة 235 مليون جنيه، وتدعيم الحائط الغربى برشيد "تم تنفيذه فى نهاية الثمانينات بطول 1.5 كيلو متر غرب مصب فرع رشيد لحماية مدينة رشيد بتكلفة 53 مليون جنيه، وتنفيذ 9 حواجز لحماية مدينة رأس البر، وكذلك إعادة تدعيم وتأهيل للحواجز "3،4،5" وحماية وتكريك مصب مصرف جمصة، بتكلفة 129 مليون جنيه.
وتستكمل الهيئة أيضا أعمال الحماية للشريط الساحلى لبحيرة الملاحة، بتكلفة تبلغ نحو 8 ملايين جنيه، وتنمية بحيرة المنزلة، بـ 42 مليون جنيه، كما تعمل على تطوير خليج مطروح بتكلفة 24 مليون جنيه، و حماية منطقة شاطئ الأوبيض بتكلفة 60 مليون جنيه، وتنفذ أيضا أعمال حماية للطريق الساحلى "أبو رديس – الطور" بجنوب سيناء بتكلفة 3 ملايين جنيه.
وتدرج هيئة حماية الشواطئ في خطتها أيضا أعمال تكريك بواغز أشتوم الجميل، وإنشاء 2 لسان بحرى عند مدخل البواغز داخل البحر بتكلفة 33 مليون جنيه، بالإضافة إلى حماية المنطقة الساحلية شمال المزرعة السمكية ببركة غليون بطول 4.5 كيلومترات على ساحل البحر المتوسط بتكلفة 97 مليون جنيه، وحماية مصب مصرف الغربية الرئيسى "كتشينر" بإنشاء 15 رأس حجرية بأطوال مختلفة مع تغذية الشاطئ.
جدير بالذكر أن رئيس هيئة حماية الشواطئ، التابعة لوزارة الري، المهندس (على كمال)، كان قد أعلن أن الهيئة لديها 5 محطات رصد للظواهر والتيارات البحرية، ومراقبة الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية على السواحل المصرية، وتغطى حالياً معظم الدلتا، وجزء من الشواطئ، مشيرًا إلى أنه يتم الترتيب لزيادة عدد المحطات ضمن منحه صندوق المناخ الأخضر لتغطى باقى ساحل البحر المتوسط، وقد أعلن محافظ الإسكندرية من قبل أنه سيتم إنشاء 4 مشروعات لحماية شواطئ الإسكندرية بمليار جنيه بالتعاون مع القوات البحرية.