أعلن نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، رئيس جماعة المهندسين الاستشاريين "ECG" المهندس (عمرو علوبة)، أن تراجع أسعار العقارات في مصر "أمر مستبعد"، ولكن ستكون هناك تغييرات في أنماط ونوعيات الوحدات العقارية المطروحة سواء من ناحية المساحات والمواصفات.
وأشار "علوبة" إلى أن ارتفاع الأسعار نتيجة طبيعية لانخفاض قيمة الجنيه وزيادة تكلفة البناء والتشييد، وأوضح أن القطاع العقاري يعتمد على احتياج فعلي وطلب حقيقى بالسوق، وأكد أيضًا أن سوق العقارات لا تزال تمثل أفضل وعاء استثماري للمصريين رغم الظروف الصعبة التي تواجه السوق، ورغم مرحلة الإصلاح الاقتصادي التي تعيشها مصر الوقت الحالي.
جدير بالذكر أنه كانت هناك توقعات باستقرار الأسعار بالنسبة للعقارات، حيث توقع (حسام صبرى) مدير المبيعات بشركة ابن سينا للفنادق والقرى السياحية، استقرار أسعار العقارات حتى بداية العام الجديد؛ لافتًا إلى أن السوق شهدت زيادة في الأسعار بنسبة تصل لـ ٢٠% خلال الفترة الماضية؛ وذلك بسبب رفع أسعار الوقود والمحروقات، كما أكد أن هناك زيادة طبيعية متوقعة في الأسعار بنسبة ١٠% خلال بداية العام الجديد؛ موضحًا أن هناك عددًا كبيرًا من المشروعات سيتم تسليمها خلال عام ٢٠١٩.
واتفق "صبري" أيضًا مع رأي المهندس "عمرو علوبة" في أن السوق تمر حاليًا بانتعاشة كبيرة مستفيدة بمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة؛ مؤكدًا أن العقار في مصر لا يزال الاستثمار الآمن للمصريين بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجه السوق، ورغم ظروف الإصلاح الاقتصادي.