«ميسي وحيدًا، كاليتشو بدون جيجي، جانزار بدون فينجر، كامب نو بدون إنسيتا، برنابيو دون الدون»، احقا العالم يتغير حتى في كرة القدم، فجميع المشاهد السابقة ما هي إلا أحداثا حقيقية وتغيرات اشعلت العالم الرياضي خلال الميركاتو الصيفي الجاري، فمع اقتراب انطلاق الموسم الجديد ترى عزيزي القارئ العاشق للساحرة المستديرة انقلابات تشاهدها لأول مرة منذ عدة أعوام.
فنرصد خلال السطور التالية أبرز تغيرات عالم كرة القدم التي حدثت في الأونة الأخيرة وربما تأتي معها بنتائج وانقلابات تحدث مفاجأة هذا الموسم:
كاليتشو بدون جيجي
هنا في بلاد الطليان حدث ماهو غير متوقع رحل حارس عرين المنتخب الطليانى جيجي بوفون، عن فريقه يوفنتوس الذي قضى فيه أكثر من 28 عاما، وذلك عقب اعتزاله دوليا بعد عدم تأهل إيطاليا للمونديال، وفضل انهاء مسيرتع في تجربة جديدة داخل صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
جانرز بدون فينجر
ولأول مرة منذ 27 عاما يبدأ الدوري الإنجليزي بدون أرسن فينجر مدرب آرسنال الذي رحل عن فريقه عقب الموسم المنصرم.
كامب نو بدون إنسيتا.. وبيرنابيو دون الدون.. وميسي وحيدا
وفي حدث هو الأغرب ضرب موجة من الرحيل والمفاجأت بلاد الإسبان فهنا في الكامب نو ملعب أكبر فرق العالم "برشلونة" الذي رحل عنها لاعبا قضي ما يقرب من 17 عاما داخل صفوفها، فلأول مرة تبدأ الليجا بدون إنيستا الذي رحل خلال الميركاتو الحالي.
أما هناك في البيرنابيو لاعبا يسير بسرعة الصاروخ حتى بعدما تخطى الثالث والثلاتين من عمره مازالت نتهال عليه العروض الضخمة والتجارب القوية، ليرحل عن صفوف فريق ويخطو خطوة جديدة في مشواره الكروي الذي وشك على الأنتهاء، فهو كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد السابق المنتقل حديثًا ليوفينتوس الإيطالي، فلأول مرة بيدأ الموسم الجديد بالدوي الإسباني بدون رونالدو بعدما قضى ما يقرب من 10 سنوات تحت أروقته.
وبعدما رحل رونالدو نعود مرة أخري إلى الكامب نو نجد سيد لاعبي العالم يقف وحيد في كلاسيكو بلا منافس بعدما ابتعد عنه أشد منافسيه ليقدم على كلاسيكو بدون منافسة شرسة كما اعتاد، فتبدأ الليجا من جديد ويظهر فيها ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، وحيدا بدون رفيقه ومنافسه الوحيد الذي طالما نافسه على البطولات والألقاب ليجد نفسه في موسم بدون منافسة.
فحقا عزيزي القارئ العالم يتغير وبسرعة البرق أيضا فبين ليلة وضحاها تغيير عالم الساحرة المستديرة ليبدأ موسما جديد بدون كبار.