طالب الداعية السلفي سامح عبد الحميد، برفع دعوى ضد سعد الدين الهلالي، لأنه مثل إسلام البحيري الذي رُفعت ضده دعوى قضائية وتم سجنه، كما أنه أيضا مثل الشيخ ميزو، بل أشد منهم خطورة على الدين.
وأضاف عبد الحميد، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن النصوص الشرعية من الأحاديث والآيات القرآنية، صالحة للزمان والمكان، بل لا يصلح الزمان بدون القرآن والسنة وأقوال السلف، فسعد الهلالي ضال مُضلل وتبرأ منه الأزهر، ويقوم بإفساد شديد، وكل يومين يخرج بتصريح في شكل «شو إعلامي» بهدف إثارة الرأي العام.
ليعقب متسائلًا: «أليس لدى الأزهر القدرة على طرد سعد الهلالي، وهل تعجز جامعة الأزهر على التخلص من هذا الوباء؟» سعد الهلالي يفسد في الدين بشدة، ويمثل عارًا على الأزهر، عند حديثه على الراقصة الشهيدة.
واستنكر الداعية السلفي اتهامات «الهلالي» بأن السلفيين لا يصلحون للافتاء أو الحديث في الدين، متسائلا:«هل العلم لا يأتي فقط إلا من الأزهر والبلاد التي ليس فيها أزهر هم على ضلال مبين ولم يدخلها الإسلام؟» فالأزهر يدرس أبو حنيفة ومالك والشافعي وبن حنبل، «فهل هؤلاء العلماء كانوا موجودين في الأزهر؟» بل لم يكونوا هناك، فالأزهر مؤسسة مثلها مثل باقي المؤسسات.
وتابع: «لقد تخرجت من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وهذه الكلية بها قسم للغة العربية والدراسات الإسلامية، وكذلك الشيخ ياسر برهامي خريج كلية أزهرية، ويونس مخيون كذلك، فنحن لدينا ما يعادل الأزهر، ولسنا بجهلاء».