قال النائب مهدي العمدة، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن القياده السياسيه المصريه قد بذلت جهوداَ مُضنيه في سبيل إعاده العلاقات الرسميه مع معظم دول القاره الأفريقيه وذلك في زمن قياسي وفي ظل ظروف كانت أكثر تعقيداَ وأضطراباَ وتشوبها الضبابيه وعدم الرؤيه الواضحه لمستقبل تلك العلاقات التاريخيه الهامه وذلك علي خلفيه الاحداث السياسيه التي مرت بها الحكومات المصريه السابقه خلال العقود الماضيه .
وأضاف العمدة في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن القيادة السياسيه تسير اليوم بخطوات ثابته وقويه نحو تحقيق الأستقرار السياسي بالتواصل والتفاهم في جميع المصائر والمصالح المشتركه مع أغلب دول القاره السمراء لاسيما دول حوض النيل ذات الأرتباط التاريخي مع الدوله المصريه، لافتا إلى أنه بعد فترات القطيعه والأنعزال التام والتجاذبات السياسيه والتراشق الاعلامي مع بعض دول تلك المنطقه هانحن اليوم نري مصر تتبؤ مكانتها الطبيعيه بين دول المنطقه وتقوم بمد جسور الأخوه والمصالح التاريخيه المشتركه في شتي المجالات.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن النزاع بين دولتى أريتريا وأثيوبيا وبعد قطيعه دامت لأكثر من عشرون عاما هاهي اليوم العلاقات الرسميه والرحلات الجويه تستأنف بينهما من جديد وذلك بفضل الدور الكبير والتواصل المستمر للدبلوماسيه المصريه في ذلك الشأن، وأيضا نزاع جنوب السودان فقد تم التوصل فيه لأتفاق يقضي بحسم الخلاف السياسي بين طرفي النزاع بشكل نهائي وذلك بجهود مصريه خالصه فقد تم التوصل لذلك الاتفاق .
وتابع: «على جانب الدبلوماسيه الشعبيه فقد تم أستحداث لجنه الشئون الافريقيه بمجلس النواب المصري والتي كان لها دور كبير في التواصل المستمر مع معظم سفراء دول القاره الافريقيه وقنصلياتها وكان آخرها إستضافه رئيس البرلمان الافريقي بمجلس النواب في العام الماضي».