أدعت أنقرة أنها «لا تريد أن يتكرر في إدلب سيناريو الغوطة الشرقية وشمال حمص وجنوب غرب سوريا»، بحسب شبكة «العربية».
وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا»، بانتهاء عملية إجلاء المدنيين، وخروج كامل الحافلات بهم من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب باتجاه ريف حلب الجنوبي، تنفيذًا لإتفاق تحرير الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك.
وخرجت جميع الحافلات من كفريا والفوعة بعد وصول حافلات أخرى تقل معتقلي المسلحين الذين تم الإفراج عنهم من الجيش السوري إلى معبر العيس في ريف حلب الجنوبي.
وكانت الدفعة الثانية المكونة من 40 حافلة من أهالي كفريا والفوعة دخلت إلى معبر العيس في ريف حلب، في الوقت ذاته خرجت 24 حافلة عبر المعبر ذاته تقل المعتقلين المفرج عنهم من المسلحين إلى إدلب.
وأضافت وكالة الأنباء السورية، أنه وصلت فجر اليوم الخميس إلى ممر تلة العيس بريف حلب الجنوبي سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر العربي السوري من بلدتي كفريا والفوعة تقل 13 حالة إنسانية مع مرافقيها، حيث تم نقلها إلى مستشفيات حلب للعلاج.
ومن المقرر أن تصل خلال الساعات القادمة كامل الحافلات التي تقل الأهالي المحاصرين من بلدتي كفريا والفوعة إلى ممر تلة العيس، على أن يتم تحرير من تبقى من مختطفي قرية اشتبرق الذين يرتهنهم الإرهابيون منذ نيسان، 2015 إثر مجزرة قرية اشتبرق التي قتل خلالها ما يقارب مئتي مدني ونزح المئات منهم باتجاه المناطق الآمنة.