علق الدكتور زاهي حواس، العالم الآثري الكبير، على اكتشاف وزارة الآثار تابوت بالإسكندرية، قائلا إن العالم كله يتمنى الكشف عن مقبرة الإسكندر الأكبر، مشيرًا إلى أن أي شئ يتم اكتشافه في الإسكندرية، فإن القول الأول يكون دائما بأن هذا الاكتشاف للإسكندر الأكبر.
وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، تقديم الإعلامي «أحمد موسى»، أن أول واحد استطاع الحصول على ملايين الدولارات كان اسمه استيليو يعمل نادلا في الإسكندرية، كان يقوم بالعديد من الحفريات، وعندما كان طالبا كان يذهب ليرى الحفريات الخاصة به، إلا أنه كانت تتناثر الأقاويل حول حقيقة وجود مكان الإسكندر، فمنها ما يرى أنه في مقر النبي دانيال، والآخر يرون أن الإسكندر موجود في مقابر اللاتين في الشاطبي.
وتابع: «هذا التابوت هو الآخر، خلق انطباعًا لدى الناس بأنه لا يمكن أن يكون سوى للقائد العظيم الإسكندر الأكبر، والذي تتمنى الناس اكتشافه».
وأشار حواس، إلى أن جميع مقابر الإسكندرية تم اكتشافها بالمصادفة، ففي كوم الشوقافة تمكن أحدهم وهو كان راكبًا حماره من اكتشاف آثار كوم الشوقافة هناك، فمن المؤكد أن مقبرة الإسكندر الأكبر في الإسكندرية.
وأكد أن التابوت الذي تم اكتشافه لا يمكن أن يكون للإسكندر الأكبر، فقد تم اكتشافه في سيدي جابر، وسيدي جابر ليست المنطقة الملكية إطلاقا، حتى أن هذا التابوت لو كان للإسكندر الأكبر أو أي ملك بطلمي أو روماني فيجب أن يوجد عليه نقوش، وهذا التابوت خالي من النقوش تماما.