قالت الدكتورة عزيزة الصيفي، رئيس قسم البلاغة والنقد الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات» بجامعة الأزهر، إن نشر الفتيات صورهن الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا يجوز بحكم قياسي، لأنها صور خاصة لا يصح للآخرين الاطلاع عليها، ولكن لا يُمانع ذلك إذا كانت الفتاة في ندوة علمية أو بمناقشة رسالة علمية أو دورة تدريبة تحفيزية، فيعد أمرًا جميلًا نشر هذه الصور من أجل خدمة العلم وتحفيز الآخرين.
وأضافت في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أنه لا يصح الفتاة او الشباب بصفة عامة نشر تفاصيل حياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن الأخبار الشخصية ليس من المفترض بها أن تكون على العام، ولا بد من احترام الذات وخصوصية الآخر.
وتابعت قائلةً إن الفيديوهات المنشورة مؤخرًا لتلاوة القرآن الكريم بجانب الطبل والمزامير أو ما شابه، يعتبر من ضمن محاربة ثوابت الدين وقيمه، ويُحرم شرعًا تلاوة القران الكريم بجوار الآلات الموسيقية ملفتة النظر، وهو ما يتشابه مع تصوير الراقصات بالفعل بجوار آيات من القرآن الكريم، كل هذه الأمور تعتبر كارثة لأنها بمثابة هدم للدين.
واختمت بقولها إنه لا بد من القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي حظر هذه الصفحات التي تعلن مثل هذه المواقف التي تنم عن عداء صريح للإسلام.