أختار باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، التشكيل الأمثل من وجهة نظره أمام تاونشيب البتسواني أمس في مباراة الجولة الثالثة من دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا والتي حقق الفوز فيها بنتيجة 3-0.
وكان كارتيرون قد أعلن أن التشكيل مكون من: " حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: أحمد فتحي، سعد سمير، ساليف كوليبالي، علي معلول.
خط الوسط: عمرو السولية، حسام عاشور، وليد سليمان، مؤمن زكريا، جونيور أجايي.
خط الهجوم: وليد أزارو.
فيما كانوا البدلاء مكونين من: "شريف إكرامي، محمد هاني، ايمن أشرف، وهشام محمد، إسلام محارب، ميدو جابر، مروان محسن".
وهذا يشير إلى أن المدرب الفرنسي الذي أحتفل منذ أيام مع منتخب بلاده بالحصول على كأس العالم الثاني لهم في تاريخهم، قد يثبت محمد الشناوي في مركز حراسة المرمى لمدة طويلة وذلك لعدة أسباب.
وفي التقريرالتالي نستعرض أهم الأسباب التي تجعل كارتيرون معتمدا إعتماد تام على اللاعب الدولي في الفترة القادمة:
أولا: "أن محمد الشناوي يعد أحد أفضل اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا 2018 وعلى الرغم من أنه تلقى هدف في أول مباراة في المونديال أمام الأوروجواي كما تلقى ثلاث أهداف في مواجهة روسيا صاحبة الأرض والجمهور إلا أن الجميع شهد أنه أحد أهم الركائز الأساسية التي ظهرتبشكل متميز.
ثانيا: "تألق الشناوي جعل الحارس الثاني شريف إكرامي محبط للغاية خاصة أنه محتكر مركز حراسة المرمى مع مدربين كثيرة مثل حسام البدري وهيكتور كوبر مدرب المنتخب وذلك بالإضافة إلى أن إكرامي مر بظروف عصيبة للغاية وهي مواجهة جماهير الأهلي قبل إنطلاق المونديال، التي أتهمته بعدم إحترام قرارات المدير الفني الذي كان وقتها حسام البدري وبعدها تقرر بعده تماما عن دائرة المشاركة في أي مباراة حتى تهدأ الأوضاع.
ثالثا: "تدريبات حراس المرمى أثبتت بجدارة أن محمد الشناوي أهم وأفضل حارس في القلعة الحمراء خاصة أن باتريس كارتيرون قد طلب من مدرب الحراس تحدي قوي بين الحراس الثلاثة إكرامي والشناوي وعلي لطفي حتى يميزهم ويضعهم في المكان محدد لهم وبالفعل أصبح الشناوي أحد أفضل اللاعبين في هذا المركز.
الجدير بالذكر أن الأهلي سيواجه الجونة غدا الخميس في الواحدة ظهرا قبل التوجه إلى بتسوانا لمواجهة تاونشيب في الجولة الرابعة بدوري الأبطال الأفريقي.