قمة تاريخية، شهدها العالم مساء اليوم، بين القوتين العظمتين، بقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة هلسنكي العاصمة الفنلندية، شملت العديد من القضايا، حول العالم التي جاء مناقشة القضية السورية،وإبداء مؤازرة اللاجئين السوريين،ومساندتهم للعودة إلى أراضيهم من جديد.
في التقرير التالي نرصد لكم أبرز 10 معلومات في لقاء ترامب وبوتين، الذي عقد مساء اليوم.
ـ في البداية أعلن فلاديمر بوتين، أن روسيا والولايات المتحدة تواجهان تحديات الأمن العالمي وزحف خطر الإرهاب وزيادة المشكلات في الاقتصاد العالمي، وأنهما يعملان لتحسين العلاقات الثنائية والتعاون في جميع القضايا التي تهمهم.
ـ أكد الرئيسان على ضرورة قيام حوار، حول الاستقرار الاستراتيجي في العالم، خاصةً في روسيا وأمريكا، والعمل على عدم انتشار الأسلحة النووية في المجتمع الدولي، وأن لقاء القمة ناقش مسألة الانتشار النووي في العالم.
ـ العمل على إعداد مجموعة مشتركة في أنحاء العالم، لمكافحة الجماعات الإرهابية، واستمرار التعاون بين البلدين في محاربة العناصر الإرهابية.
ـ إحلال السلام في الدولة السورية، لأنه سيكون مثالًا للتعاون بين البلدين الر وسي والأمريكي، وأن قمة هلسنكي عقدة لبحث الأوضاع السورية.
ـ العمل في الوقت القادم على إعادة الأوضاع في هضبة الجولان، كما كانت وفق اتفاق وقف إطلاق النيران في عام 1974.
ـ الاتفاق خلال القمة المشتركة على إنشاء مجلس مشترك بين رجال الأعمال الروس والأميركيين.
ـ تعذر الوصول لحل جميع القضايا الخلافية، التي كانت بين موسكو وواشنطن، رغم أن الحوار كان معمقًا وصريحًا بين الرئيسين.
ـ روسيا وأمريكا، تتبعان سياسة الضغوط على إيران، لوقف أنشطتها وتدخلاتها في المنطقة اليمنية وغيرها من المناطق العربية المجاورة.
ـ التعاون بين روسيا وأمريكا أنقذ حياة مئات الآلاف من الأشخاص، كما أن القوتين تمكنتا من الوصول إلى حافة تدمير داعش في المنطقة.
ـ العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، لأن ذلك سيخفف الضغط على دول أوروبا، وأن مؤتمر أستانا سيعمل على توفير نتائج إيجابية للازمة السورية.