المجلس القومي لرعاية الأيتام.. على طاولة المناقشة بالبرلمان

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهات بضرورة عمل مسح شامل لرصد أعداد أطفال الشوارع والأيتام على مستوى محافظات الجمهورية بأكملها، كما كلف وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع جميع الجهات المنوطة بذلك من أجل قيام لجان على أعلى مستوى بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة وغيره من الجهات لإحصاء عدد اليتامى وفاقدي الرعاية وإنشاء ما يلزم من احتوائهم ورعايتهم واستغلالهم كطاقات منتجة داخل المجتمع المصري.

وبدأت بالفعل وزارة التضامن في التحر والعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، وكلفت الجهات المنوطة بذلك، وقد عمل المركز القومى للبحوث الجنائية، إحصاء شاملا عن عدد أطفال الشوارع فى مصر، وأعلن أنه يصل إلى نحو (16 ألفًا) من أطفال الشوارع والأيتام وفاقدي الرعاية، طبقًا لمسح شامل ونهائي للعدد؛ اعتمادًا على لجان شٌكلت على أعلى مستوى بالتعاون مع جهات متعددة، منها المجلس القومى للطفولة والأمومة، فى ضوء توجيهات القيادة السياسية.

وبدأت لجنة التضامن بالبرلمان بتجهيز مشروع قانون إنشاء (المجلس القومي لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع وفاقدى الرعاية)، والمقدم من النائب حسين غيتى، من أجل طرحه تحت قبة البرلمان لمناقشته وحسم أمره وبدء تنفيذه على أرض الواقع، وستتم مناقشة جميع بنوده وخطواته في مجلس النواب بشكل موسع وبحضور كل المعنيين بهذا الشأن يوم الثلاثاء المقبل.

ويشمل القانون كلا من: (إنشاء هيئة مستقلة تدعى "المجلس القومى لرعاية الأيتام المجلس القومى لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع وفاقدى الرعاية"-- التمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال الفنى والمالى والإدارى-- رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية من الجنسين أو الذين ولدوا في ظروف اجتماعية قهرية وصعبة-- احتوائه على إصدار القرارات المنظمة لعمله، وإصدار اللوائح التنفيذية بما لا يتعارض مع أحكام هذا القانون-- وضع سياسات لمكافحة ظاهرة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية من الجنسين، بالإضافة إلى اللقطاء-- الاهتمام برعاية الأطفال مجهولى النسب أو غير الشرعيين الذين يتخلى عنهم ذووهم والطفل يتيم الأبوين أو إحداهما والأطفال الضالون وأطفال الأسر المتصدعة بسبب الطلاق أو زواج أحد أبويه-- التنسيق والتعاون مع الهيئات والأجهزة الرقابية الأخرى فى مجال الرعاية-- الإشراف على كل دور الرعاية التي ستكون تابعة حتمًا لهذا القانون بمجرد بدء تنفيذه ومباشرة خطواته)..