اتجهت أنظار العالم في مونديال روسيا 2018، صوب رئيسة كرواتيا، كوليندا كيتاروفيتش، والتي خطفت الأضواء من الجميع، بعدما قامت بارتداء القميص الرسمي لمنتخب بلادها، عوضًا عن الأزياء الرسمية، وذلك خلال تواجدها في استاد فيشت الأولمبي في سوتشي لحضور مباراة المنتخب الكرواتي أمام نظيره الروسي، صاحب الأرض والجمهور، مما جعل الكثيرين يعتبرونها اللاعب رقم 12 في منتخب بلادها، والذي وصل نتيجة دعمها المتواصل له إلى الدور النهائي من المونديال، لملاقاة المنتخب الفرنسي، حيث انتهت المباراة بخسارة الكروات وتتويج الديوك الفرنسية باللقب الثاني لهم.
ونسرد في هذا التقرير أبرز 10 معلومات عن رئيسة كرواتيا ذات الجمال الساحر:
1) كوليندا كيتاروفيتش، أول رئيسة امرأة لدولة كرواتيا في تاريخها، وذلك بعد فوزها في الانتخابات الرئاسية للبلاد، في شهر فبراير 2015، فلم يكن هذا الفوز غريبًا على امرأة درست في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية، وصارت عضوةً في البرلمان الكرواتي، ثم سفيرة لـ«كرواتيا» في الولايات المتحدة، ومن بعدها أمينًا مساعداً لحلف الناتو.
2) تزوجت كوليندا، عام 1996، ولديها طفلان من زوجها جاكوف كيتاروفيتش، هما ابنتها كاتارينا، البالغة من العمر 17 سنة، وهي متزلجة محترفة من الدرجة الأولى، وإبنها لوكا أنجبته في عام 2003.
3) تحظى الرئيسة الكرواتية، بشعبيةٍ جارفة في بلادها، حيث تولت مناصب عدة قبل أن تصل إلى كرسي الرئاسة، ومن أبرز هذه المناصب رفيعة المستوى، توليها منصب وزيرة الشؤون الأوروبية بين عامي 2003 و2005، وكذلك منصب وزيرة الشؤون الخارجية بين 2005 و2008.
4) لم يكن لقاء روسيا وكرواتيا مليئًا بالمتعة الكروية فقط، لكن كان له جوانب سياسية ساخنة فى المدرجات، بعد حضور كوليندا كيتاروفيتش، مرتدية قميض بلادها، بجوار جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، وديمترى ميدفيديف، رئيس الوزراء الروسي، ولم تكتف كوليندا بالاحتفال أمام رئيس وزراء روسيا فحسب، بل استمرت فى احتفالاتها حتى جاءت ضربة النصر بأقدام لاعب الوسط المميز إيفان راكيتيتش، لاعب خط وسط فريق برشلونة الإسبانى، وظلت تلوح بيديها، وسط حسرة رئيس الوزراء الروسي، وصمت رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم.
5) تحررت رئيسة كرواتيا من القيود السياسية بنسبة 100%، بعدما أظهرت العديد من الفيديوهات التى التقطتها عدسات الصحفيين والمصورين، تواجدها داخل غرف خلع الملابس اللاعبين الكروات بعد المباراة.
6) لم تتوقف كوليندا عن خطف قلوب العالم بأسره، فقامت بجولة في شوارع مدينة سوتشي الروسية التي احتضنت المباراة بين روسيا وكرواتيا والتقطت بعض الصور مع سكان المدينة، وتحدثت معهم، في واقعة لا تتكرر كثيرًا من روئساء الدول، وفي واقعة تدل على تواضع صاحبة الكلمة العليا في كرواتيا.
7) تجيد الرئيسة الكرواتية العديد من اللغات إلى جانب لغتها الأم، حيث تجيد التحدث بالإنجليزية والإسبانية والبرتغالية بطلاقة تامة، بينما لديها بعض الفهم للغة الألمانية والفرنسية والإيطالية، وهو ما يبرهن على الذكاء الواسع الذي تتمتع به كوليندا.
8) لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها كوليندا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنذ عامين نشرت على حسابها الخاص على «فيسبوك» صوراً لها وهي تقوم بدهان شقتها بيديها وترتدي بنطالًا مموهًا و قميصًا فاتحًا وقد عقصت شعرها، معنونةً على الصورة بقولها«أفضل القيام بهذه الأشياء بيدي، هذا لا يقلل من الإنسان على ما أظن» .
9) منذ عام أثارت صورها التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بعد ظهورها بمايوه أزرق من قطعتين على الشاطئ وفي يدها حذاء رياضي، وهما ما أثار غضب بعض الكرواتيين الذين رأوا في ذلك فعلًا غير مناسب لسيدة في مكانتها
10) الرئيسة الكرواتية ذات الخمسين ربيعًا، إشترت تذاكر المباريات الخاصة بمنتخبها، وسافرت بمالها الخاص، وليس على حساب الدولة أو أي جهه رسمية، لتشجيع منتخب بلادها، وترى أن هذا طبيعي، مُعلقةً: «قد أشجع بطريقة لا تليق برئيسة دولة، ولكن هذا ما أعرفه»، لذلك سافرت إلى روسيا من دون الطائرة الرئاسية المُخصصة لها، مفضلة أن تقلها الطائرة التي تُقل جماهير بلادها لحضور مباريات المونديال، ونشرت مقطع فيديو لها من داخل الطائرة أثناء توجها إلى موسكو لحضور مباراة الدنمارك في دور الـ16 من نهائيات مونديال روسيا، حيث كتبت على حسابها في «فيسبوك»: «أجواء نارية منذ الصباح الباكر..فلنحقق النصر».