قال الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، إن هناك صيادلة يعملون في مصانع صناعة الدواء، وآخرون يعملون في الدعاية، وغيرهم يعملون في الجامعات والتدريس، انتهاءً بالتحاليل الطبية، فهناك العديد من التخصصات الصيادلة.
وأضاف عبيد، خلال لقائه ببرنامج رأي عام، المذاع على فضائية TEN ، أن هناك في مصر ما يعادل 73 ألف صيدلية، ووفقًا للإحصائيات العالمية فنحن نحتاج إلى 700 مليون مواطن لهذا الكم الهائل من الصيدليات، وهذا يسبب ركود وخسائر، ما يدفعنا للبحث وراء ظاهرة الأدوية منتهية الصلاحية، وتقليل هامش الربح، غير أن هذه الصيدليات بها ما بين 15 إلى 20 ألف شخص، دخلاء على مهنة الصيدلة.
وأشار إلى أن هناك قرار وزاري رقم 200 للعام 2012، ألغاه الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة السابق، واستبدله بقرار آخر، ساهم في التسهيل للدخلاء ومحترفي الاتجار بالمخدرات من غير الصيادلة لفتح الصيدليات، غير أن القرار الماضي يعطي صلاحيات للنقابات الفرعية بالتفتيش والتحري على صاحب الصيدلية، وإجراء التحريات اللازمة من أن صاحب الصيدلي، وإحالته للنقابة العامة بعد الحصول على الموافقة على الاسم التجاري، وإعطائه شهادة القيد وفتح الصيدلية، خلال فترة زمنية 3 أشهر، وفقًا لقرار وزير الصحة السابق، وبالتالي لم يتم إحكام السيطرة على الدخلاء، مشددًا على أن استمرار هذا القرار الخاطئ يضر المواطن المصري.