أشاد (أنطونيو جوتيريس) الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، بالاتفاق الذي تم بين إريتريا وإثيوبيا على إنهاء أي حرب بينهما وبالخطوات التاريخية التي اتخذها كل من رئيس وزراء إثيوبيا (أبي أحمد)، والرئيس الإريتري (أسياس أفورقي)، في توقيع "إعلان سلام وصداقة".
وقد قام مساء أمس الاثنين كل من (أفورقي وأبي أحمد) بتوقيع "إعلان سلام وصداقة" مشترك بينهما، ينهي الحرب بين الطرفين، والذي تم في العاصمة الإريترية "أسمرة".
ونص الإعلان على فتح صفحة جديدة من السلام والتعاون بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، كما نص على استئناف رحلات النقل والتجارة والاتصالات والعلاقات الدبلوماسية، حيث أكد جوتيريس أن عودة العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا مهمة للمنطقة والعالم، مشيرا إلى أن العقوبات المفروضة على أريتريا يمكن رفعها إذا انتفت الأسباب التي أدت لهذه العقوبات.
وكانت الأمم المتحدة قد فرضت في ديسمبر 2009 عقوبات على إريتريا، على خلفية دعمها حركة "الشباب" المسلحة في الصومال وزعزعة استقرار المنطقة.
وجدد الأمين العام للأمم المتحد الالتزام بتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأفريقي استنادا إلى مبادئ التضامن والاحترام المتبادل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة. مشددا بأن الأمم المتحدة لا يمكن أن تفشل في أفريقيا، لافتا إلى أن الاتحاد الأفريقي هو الشريك الأقرب للمنظمة الدولية.
وامتدح الأمين العام العلاقة المتطورة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، قائلا إن وجود قيادة أفريقية قوية أمر مهم في حل المشاكل الأفريقية.