قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سنرد بعنف على أي توغل عسكري سوري في المناطق منزوعة السلاح بالجولان، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
وحدث استنفار دبلوماسي وميداني اسرائيلي متخبط جاء غداة تطورات الملف السوري جنوبا باتجاه القنيطرة والجولان، وعشية لقاء قمة رئيسي الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب وروسيا فلاديمير بوتين نهاية الأسبوع الجاري في هلسنكي.
وكشف موقع "واللا" الإسرائيلي عن زيارة لم يعلن عنها قام بها يوسي كوهن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" الأسبوع الماضي إلى واشنطن، لبحث الملفين السوري والإيراني.
الهدف من الزيارة وتوقيتها حسب الصحيفة الاسرائيلية المذكورة هو التنسيق المشترك بين الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة حول الملفين المذكورين، واما توقيتها فقد سبقت لقاء رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي في موسكو الأربعاء المقبل، لبحث التنسيق بين روسيا والكيان الاسرائيلي بعد التطورات الأخيرة في الجنوب السوري واستعادة الجيش السوري مساحات واسعة من محافظة درعا ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وغرد نتنياهو من على موقع التواصل "تويتر"، موضحا ان من اسباب زيارته إلى موسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مناقشة وجود المستشارين الايرانيين في سوريا والحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع الجيش السوري.