توقف القصف على مناطق درعا السورية، وذلك بالتزامن مع استئناف المفاوضات مع الجانب الروسي، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
وكانت الأمم المتحدة، صرحت في 25 يونيو الماضي، أن 45 ألف مواطن سوري نزحوا من جنوب غرب سوريا، نحو الحدود الأردنية السورية، وذلك عقب تصعيد قوات نظام بشار الأسد وروسيا وإيران هجومهم ضد مناطق المعارضة السورية هناك.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية يشعر بالقلق من إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عدائية متصاعدة في جنوب غرب سوريا، مما يعرض حياة أكثر 750 ألف نسمة للخطر.
وأضاف: "بحسب ما ورد، فقد نزح حوالي 45 ألف شخص بسبب القتال هناك، إلى مناطق قريبة من الحدود مع الأردن".
وأوضح أن تكلفة السلع مثل الوقود ارتفعت بشدة بسبب تعطل الحركة التجارية الناجمة عن القتال، مؤكدًا أن النازحين يحتاجون بشكل خاص إلى المساعدات الإنسانية والمأوى.
ودعا المسؤول الأممي إلى وقف فوري للتصعيد العسكري الحالي الذي يقوده النظام وحلفاؤه.
ويشن النظام وحلفائه عمليات برية وغارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة شرقي محافظة درعا، رغم تحذيرات أمريكية.