تعرف على.. توصيات ”الإحصاء” بشأن الزواج في مصر

لفت الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إلى ارتفاع معدلات "الزواج المبكر" فى السنوات الأخيرة، من خلال عدد من المؤشرات والأرقام التي رصدها خلال العام الماضي.

وأكد جهاز "الإحصاء" انتشار ظاهرة الزواج المبكر فى فئة العمر "10 – 17 عاما" للإناث حيث بلغ عدد الحالات نحو 111 ألف حالة بإجمالى الجمهورية خلال 2017، منهن 18.5 ألف حالة فى الحضر بمعدل 6.6 فى الألف من إجمالى عدد الإناث فى تلك الفئة العمرية بالحضر، ونحو 93 ألف حالة بالريف بمعدل 22.1 فى الألف من العدد الإجمالى للإناث فى تلك الفئة العمرية بالريف.

وأضاف أن هناك عدد آخر من المؤشرات والأرقام حول اتجاهات وأنماط الزواج فى مصر، خاصة خلال الفترة من 2010- 2016، حيث لفتت الدراسة إلى أن معدل الزواج فى عام 2010 بلغ 11 فى الألف، منخفضًا إلى 10.3 فى الألف خلال عام 2016، ولفت إلى ارتفاع السن عند الزواج الأول من 23.7 عاما خلال 2010، إلى 24.1 عاما فى 2012، ثم إلى 24.4 فى 2015، وانخفض قليلاً خلال 2016 ليبلغ 24.3 عاما، مضيفة أن نسبة من لم يتزوج ترتفع فى كل من حضر وريف الجمهورية فى فئات السن الصغيرة وتنخفض كلما زاد العمر كما ترتفع أيضًا فى الحضر عن الريف.

وقد أصدر جهاز الإحصاء العديد من التوصيات بشأن الزواج في مصر، أهمها التوعية بخطورة الزواج المبكر على الصحة النفسية والإنجابية للسيدة وصحة أطفالها، مشددا على ضرورة وضع قوانين لمواجهة الزواج المبكر والعمل على تفعيل القوانين الحالية التى تستهدف المحافظة على الالتزام بعدم تزويج الفتيات فى عمر أقل من العمر القانونى للزواج لمنع هذه الظاهرة.

ومن جهة أخرى أكد الجهاز ضرورة إدماج المرأة فى التعليم وسوق العمل مما يؤدى إلى عزوفها عن الزواج المبكر، مع إتاحة فرص العمل للإناث مما يساهم فى وجود دخل لهن، مع تفعيل إلزامية التعليم الأساسى للقضاء على ظاهرتى عدم الالتحاق والتسرب من التعليم خاصة بين الإناث ما يساهم فى تأخر الزواج بينهن.

وأعطى الجهاز الأهمية الكبرى فيما يخص التوصيات لتخفيض تكاليف الزواج من مهور وشبكة وأثاث وغيره، موجها رسالة إلى الأهالي بضرورة التغاضي عن الرفاهيات والمغالاة في طلباتهم لإتمام الزواج.