أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه تم شن أكثر من 870 غارة و1400 قذيفة مدفعية على درعا، خلال 24 ساعة الماضية، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
وكانت صحيفة «الشرق الأوسط»، نقلت عن مصادر في المعارضة السورية أن الروس أصروا على إجراء المفاوضات في مدينة بصرى الشام، التي انضمت إلى اتفاق المصالحة قبل أيام.
وكشفت أن شخصية في المعارضة نقلت تهديداً للوفد المفاوض أنه في حال فشلت المفاوضات فإن وتيرة القصف ستتصاعد وسيتم الاستيلاء على درعا البلد خلال 24.
في المقابل، طالبت غرفة العمليات المركزية للمعارضة المسلحة الأمم المتحدة برعاية المفاوضات، مشددة على أنه «لا تفاوض بلغة التهديد الروسي».
من جهته، وصف المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي، في لقاء خاص مع قناة «العربية» ما يتعرض له المدنيون في درعا، جنوب سوريا بأنه جريمة حرب، وأكد مساء الأربعاء أن المدنيين يجب أن يجنبوا الأعمال الحربية.
وأضاف أن ما يطرحه الروس على الفصائل المعارضة فيما يتعلق بالتفاوض بشأن درعا هو الاستسلام، معتبراً أن روسيا تتصرف مع السوريون كقوة احتلال.